ذكرت مصادر من المعارضة السورية أن الجيش الحر تحصل على عتاد عسكري ثقيل من ''قوى خارجية'' لم تحددها بالاسم، وأشارت ذات المصادر إلى أن الشحنة الأولى دخلت إلى محافظة درعا عن طريق الحدود الأردنية، وفقا لما نقلته صحيفة ''واشنطن بوست'' الأمريكية في عددها الصادر أمس، مبرزة أن هذه الشحنة من السلاح جاءت في محاولة لتمكين الجيش الحر من ترجيح الكفة لصالحه، بعدما سيطرت جبهة النصرة ميدانيا على ما أصبح يُعرف بالمناطق المحررة في شمال سوريا. وتأتي هذه المعلومات حول تسليح المعارضة المسلحة في سوريا بالتزامن مع تصريحات رئيس المجلس الوطني السوري، جورج صبرا، الذي أكد، عقب لقائه مع الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، أن المبادرة التي أطلقها أحمد معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف السوري المعارض، لم تعد قائمة، في إشارة إلى تراجع المعارضة السورية عن الحوار مع ممثلين عن النظام السوري. وللعلم فإن تصريحات صبرا فصلت فيما يبدو في الخلاف الذي نشب في صفوف الائتلاف بين رافض ومؤيد للحل السياسي والحوار مع النظام لإنهاء إراقة الدماء في سوريا. من جهتها، أدانت الولاياتالمتحدةالأمريكية القصف الجوي الذي تتعرض له المدن السورية وبالخصوص محافظة حلب.