تبرأ الرئيس المدير العام لسونلغاز، نور الدين بوطرفة، من جميع الاتهامات الموجهة لشركته مؤخرا، والمتداولة من قِبل وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، بخصوص عدم شرعية الصفقة الممنوحة للشركة الكندية ''أس أن سي لافالان''، في إطار مشروع ''حجرة النص''، ونفى تدخل وسطاء في إبرامها، على غرار ما حدث في فضيحة سوناطراك 2 مع ''إيني'' الإيطالية. كشف نور الدين بوطرفة، في تصريح خص ب''الخبر''، أن شركته ستراسل، خلال الأيام المقبلة، الشركة الكندية للاستفسار عن مسألة احتمال لجوئها إلى وسيط في صفقة محطة إنتاج الكهرباء ''حجرة النص'' بولاية تيبازة. وأكد المسؤول الأول عن شركة سونلغاز للصحافة، على هامش اللقاء المنظم أمس بمركز تكوين الشركة لفتح الأظرفة الخاصة بتزويد الشركة بتوربينات غاز وغيرها من الأجهزة لإنجاز 6 محطات كهرباء، أنه تم التأكد من عدم لجوء شركته إلى أي وسيط في إبرام هذه الصفقة، مؤكدا أن صفقة ''حجرة النص'' تعد من العقود الممتازة التي تم إبرامها في شفافية وتنافسية تامة ولصالح المؤسسة. في السياق نفسه، قال بوطرفة إن سونلغاز ستقوم بالعمل على التأكد من عدم وجود وسيط في صفقة حجرة النص عند شريكها الكندي، مشيرا إلى أنه في حال إثبات العكس فإن الشركة ستدافع عن مصالحها. مؤكدا أن شركته لم تلجأ إلى وسطاء في جميع عقودها المبرمة، متطرقا إلى حالات تبين فيها تدخل وسطاء تم التبليغ عنهم. ونفى المتحدث، في تصريحه، تقديم امتيازات لشركة كهرباء الجزائر، التي تمتلك فيها سونلغاز 10 بالمائة والشركة الكندية الأغلبية من الأسهم، حيث إن الامتيازات الجبائية الممنوحة لهذه الشركة تم استغلالها في الحصول على سعر كهرباء منخفض بالنسبة للمواطنين. من جهة أخرى، قال بوطرفة إن حصة فتح الأظرفة، التي تم تنظيمها أمس، لم يطرأ عليها أي تغيير على غرار سابقاتها، التي تم إجراؤها جميعها في شفافية تامة، مؤكدا أن شركته لم تقم بالغش في أي عقد خاص بها، ولم يكن لها أي مشاكل مع شركائها.