عرفت جامعة سطيف، نهاية الأسبوع، غليانا كبيرا نتيجة الانسداد في طرق الحوار بين رئاسة الجامعة وبين طلبة معهد الهندسة المعمارية، بعد مرور شهرين كاملين من دون دراسة. حمّل طلاب السنة الثالثة هندسة معمارية إدارة الجامعة كامل مسؤولياتها والسماح لجميع الطلبة بالانتقال أوتوماتيكيا للسنة الأولى ماستر، وذلك باعتبار أن هذه الدفعة هي الأولى على مستوى جامعة سطيف، في حين فضل رئيس جامعة الباز 1 شكيب أرسلان، أن يدخل في مناوشات كلامية مع الطلبة أثناء اللقاء الذي جمعه بهم عقب المسيرة الحاشدة التي جابت أرجاء الجامعة، واستعمل رئيس الجامعة كلمات غير مقبولة، منها: ''من ولدته أمه فليغلق باب الكلية''، ''طلبة الهندسة أحمرة''.. وغيرها من الألفاظ التي جعلت جميع الطلبة في قمة الغضب، زيادة على إصداره أوامر من أجل طرد ممثلي الطلبة في الاتحاد العام الطلابي من القاعة، ورغم كل ذلك لم يتم الاتفاق على أي حل للخروج من هذه الأزمة التي تهدد طلبة الهندسة بشبح السنة البيضاء.