أغلق، صباح أمس، المئات من الطلبة الباب الرئيسي لجامعة الجلفة، مصرين على غلق جميع الكليات إلى غاية تحرك الوزير للتدخل وإنهاء المشاكل البيداغوجية والاجتماعية التي يتخبط فيها الطلبة. وأكد المتحدث باسم الاتحاد العام الطلابي الحر أن المشاكل ليست محصورة في كلية واحدة بل تمتد إلى عدد من الكليات، مشيرا إلى أن كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية والتسيير لا زالت لم تعلن عن نتائج الفحص والتصحيح النموذجي للاختبارات، إضافة إلى الفوضى في رزنامة التوقيت الأسبوعي والنقص الفادح في التأطير. وأضاف محدث ''الخبر'' أن كلية العلوم الإنسانية واللغات والآداب فرضت على الطلبة اجتياز امتحانات في مقاييس لم يدرسوها، مع التهديد بالإقصاء في حالة عدم الاجتياز، ونفس الشأن مع كلية علوم الطبيعة والحياة التي تعاني الكثير من النقائص كغياب المراجع للتهيئة العمرانية والوضعية المزرية لمعهد الفلاحة الرعوية. وفي بيان أصدره الاتحاد العام الطلابي الحر، تسلمت ''الخبر'' نسخة منه، أكد على أن المشاكل تجاوزت الجانب البيداغوجي لتصل إلى الجانب الاجتماعي، حيث ذكر البيان أن الغرباء أصبحوا يتجولون داخل الحرم الجامعي، إضافة إلى الحالة الكارثية للمطعم المركزي بسبب نقص النظافة ورداءة الوجبات.