احتفظ المكسيكي كارلوس سليم، قطب شركات الاتصالات، بصدارة قائمة مجلة ''فوربس'' لأغنى أغنياء العالم للعام الرابع على التوالي، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد المليارديرات في العالم إلى 1426 شخص، وذلك وفقا لأرقام التصنيف التي نشرتها المجلة في عددها الصادر أول أمس. زادت ثروة سليم بمقدار 4 ملايير دولار في عام 2012 لتصل إلى 73 مليار دولار، ليحافظ على تقدمه على بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، الذي تبلغ ثروته 67 مليار دولار. وقفز قطب الأزياء الإسباني، أمانسيو أورتيجا، مؤسس سلسلة محلات العلامة العالمية ''زارا''، إلى المركز الثالث، بعدما حقق أكبر دخل سنوي بلغ 5, 19 مليار دولار، ليرتفع صافي ثروته إلى 57 مليار دولار. وجاء المستثمر وارن بافيت في المركز الرابع، ب5 ,53 مليار دولار، حيث زادت ثروته بمقدار 9 ,5 مليار دولار. في حين احتل الرئيس التنفيذي لشركة أوراكل، لاري إليسون، المركز الخامس، برصيد 43 مليار دولار في صورة أصول. وأغنى امرأة في القائمة هي الفرنسية ليليان بيتنكور، التي قدّرت ثروتها التي حققتها من شركة مستحضرات التجميل ''لوريال''، ب30 مليار دولار. أما عن الشخص الأكثر ثراء في قارة آسيا، فهو كا شينج، حيث تبلغ ثروته 31 مليار دولار. وكان أحد أكبر الخاسرين في القائمة هو مارك زوكربيرج، مؤسس شركة فايسبوك الذي انخفضت ثروته بمقدار 2 ,4 مليار دولار، بسبب الانخفاض في قيمة أسهم شركته. ولكن الخاسر الأكبر، هذا العام، كان البرازيلي إيك باتيستا، الذي انخفضت ثروته بمقدار 4 ,19 مليار دولار، أو بنحو 50 مليون دولار يوميا. ومن بين ال1426 ملياردير الذين تشملهم القائمة، هناك 200 ملياردير جديد يبلغ إجمالي صافي ثرواتهم 5 ,4 مليار دولار، بزيادة بنسبة 17% عن العام الماضي، بمتوسط صافي قدره 8, 3 مليار دولار. أمريكا الأولى وتصدّرت الولاياتالمتحدة لائحة أغنياء العالم، حيث يوجد بها 442 ملياردير لوحدها، متقدّمة قارات بأكملها. وفي هذا الصدد، يشير التصنيف إلى أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ احتلت المرتبة الثانية ب386 ملياردير، وأوروبا 366، والأمريكتين 129، والشرق الأوسط وإفريقيا 103 ملياردير. الأمير طلال أغنى العرب أما عربيا، فقد واصل الأمير السعودي، الوليد بن طلال، تصدّر قائمة الأغنياء في المنطقة العربية، حيث أشار التصنيف إلى أن ثروته سجلت في عام 2012 مبلغا قدره 9 ,25 مليار دولار، مقارنة مع 3, 21 مليار للعام الذي قبله.