نفى عمار سعداني، المرشح لانتخابات الأمانة العامة لجبهة التحرير الوطني، التقارير التي تحدثت عن انحياز السعيد بوتفليقة، شقيق ومستشار رئيس الجمهورية، إليه في معركة خلافة عبد العزيز بلخادم. ونقلت صحيفة ''الشرق الأوسط''، أمس، عنه قوله ''هذه الأخبار غير صحيحة''، وأن شقيق الرئيس ليس مناضلا في الحزب، وليست له أي علاقة بالجبهة، ولم يحضر أي اجتماع من اجتماعاتها''. وتابع أن ''هذه المعلومات مجرد دعاية من بعض الأشخاص الذين يزعجهم وجودي في الحزب، لذلك هم يروجون لفكرة مفادها أن وجودي في الحزب تم بمساعدة أطراف نافذة من خارجه''. لافتا إلى أن الحسم في منصب الأمانة العامة بيد اللجنة المركزية في حزب جبهة التحرير الوطني، وهي التي تقوم بترشيح من تراه مناسبا للأمانة العامة''. وجاء تكذيب سعداني وسط اتهامات لقياديين في أعضاء اللجنة المركزية له بتوظيف اسم الرئيس في حملة إغراء أعضاء اللجنة لدعمه. ونفى رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق تقارير حول تورطه في فساد مالي وعقاري، وقال ''ليس كل ما يكتب صحيحا وأنا أتحدى أي شخص منهم بشأن تقديم دليل واحد على تهمهم''. واعتبر أن الأزمة التي يعيشها الحزب حاليا مفتعلة لإضعاف حزب جبهة التحرير الوطني قبل الانتخابات الرئاسية ل .2014