صرح مصطفى بيراف بأن انتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الجزائرية، يعكس رغبة الجمعية العامة في إعادة لمّ شمل الأسرة الأولمبية التي عرفت انشقاقات خطيرة، وأضاف أن المهمة التي تنتظره لن تكون سهلة، بسبب مخلفات العهدة الأخيرة. وقال بيراف إن الثقة التي وضعتها الجمعية العامة فيه، تزيده إصرارا على فتح عدة ورشات للمضي قدما بالرياضة الجزائرية، وتعهّد بالحفاظ على اللجنة الأولمبية الجزائرية من النزاعات، ما يسمح بالانشغال، حسبه، فقط بالرياضيين والتشجيع على الممارسة الرياضية على نطاق واسع، موضحا بأنه يراهن كثيرا على مساندة السلطات العمومية لرفع التحدي القادم. وقال بيراف عن خصمه إنه سيكون بحاجة إلى خدماته، على غرار كل رؤساء الاتحاديات، للعمل سويا من أجل تحسين أداء التمثيل الجزائري في الخارج.