دعا كاتب الدولة لدى وزارة الشباب والرياضة، المكلف بالشباب، بلقاسم ملاح، أمس، من بسكرة، المنخرطين في الحركة الجمعوية إلى التصدي لظاهرة اختطاف الأطفال ولعب دورها كاملا لمحاربة بعض الآفات الاجتماعية الغريبة عن المجتمع، ليحثّ شباب الجنوب على التكوين والتحلي بالصبر لأن ما ينجز سيعود عليهم بالفائدة. واستغل ملاح فرصة إشرافه على فعاليات الملتقى الجهوي حول التنظيم البيداغوجي لدور الشباب، الذي جمع ممثلي ولايات الجنوب ال10، بقاعة متحف الولاية السادسة التاريخية، العقيد شعباني، للتأكيد على الدور الذي يجب أن تلعبه الحركة الجمعوية في مكافحة الآفات والظواهر الغريبة عن المجتمع، كاختطاف الأطفال الذي قال إنه ''عمل غير إنساني يستوجب مساهمة الجميع''. وشدد المتحدث على ضرورة التنسيق بين جميع الجمعيات التي يقدر عددها بنحو 80 ألف جمعية وتنشيط خلايا الإصغاء، ليؤكد أن المؤسسات الشبانية التي يقدر عددها ب3400 مؤسسة ويؤطرها 1200 إطار، لا يقتصر دورها على الترفيه فقط، بل عليها التكفل بالدور التربوي والعلمي واكتشاف المواهب. وفي رده على سؤال ل''الخبر'' حول ما يجري في ولايات الجنوب، رد كاتب الدولة قائلا: ''إن الجنوب لا ينتظر سوى الاهتمام به، من خلال انخراط الشباب للاستفادة من التكوين وفق خصوصية كل منطقة''.