أكد عبد الرحمان عرعار، رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل، أن تطبيق حكم الإعدام في حق مختطفي الأطفال وقاتليهم يستدعي مشاورات بين جميع الأطياف. وأبرز عرعار لدى استضافته في ''فوروم صحفيي ولاية تيبازة''، أول أمس، أن واقع الطفولة في الجزائر صعب، في وقت عرفت العائلة الجزائرية تغيرات جذرية على مستوى بنية الروابط الاجتماعية. من جانب آخر، أكد عرعار أن 1800 طفل كانوا عرضة لانتهاكات جسدية وجنسية السنة الماضية، مشيرا إلى أن 30 بالمائة من الحالات لا يفصح عنها بسبب الخوف.