الدعوة إلى حل يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره جدد الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، السيد بان كي مون، أمس، دعوته من أجل ''حل عادل ودائم يقبله الطرفان ويسمح بتقرير مصير الشعب الصحراوي''، ملحا على ''ضرورة مراقبة مستقلة وحيادية وشاملة ومنتظمة لوضع حقوق الإنسان'' بالصحراء الغربيةالمحتلة. وفي تقريره الجديد حول ملف الصحراء الغربية الذي سيعرض، في الأيام المقبلة، أمام مجلس الأمن، أكد بان كي مون أن ''الصعوبات لا زالت تعرقل المسار نحو حل عادل ومستديم يقبله الطرفان ويسمح بتقرير مصير شعب الصحراء الغربية''. كما أشار إلى أن نزاع الصحراء الغربية لطالما شكل ''موضوع اختلاف'' ضمن المجموعة الدولية، محذرا من ''تصاعد عدم الاستقرار واللاأمن بداخل الساحل وحوله، ما يستدعي تسوية عاجلة لهذا النزاع الذي دام طويلا''. كما دعا الطرفين إلى ''مباشرة مفاوضات حقيقية'' بدعم من المبعوث الشخصي كريستوفر روس. ومن جهة أخرى، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة بحالات انتهاك السلطات المغربية لحقوق الإنسان للصحراويين. وأكد بان كي مون بوضوح أنه ''بالنظر إلى التقارير المنتظمة حول انتهاك حقوق الإنسان، فإن ضرورة مراقبة مستقلة وشاملة ومنتظمة لوضع حقوق الإنسان بالصحراء الغربية أضحت أمرا عاجلا''. وفي تقريره، طلب من مجلس الأمن تمديد عهدة المينورسو إلى 30 أفريل 2014 مع تعزيز أعضائها.