طالب الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز، الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الى "التدخل العاجل" من اجل فرض عقوبات وممارسة الضغوط على نظام المخزن نظرا للأإنتهاكات الجسيمة التي ترتكب في حق المدنيين العزل الصحراويين. و دعا عبد العزبز المسؤول الاممي إلى حم المغرب على وقف ع "انتهاكاتها الجسيمة" لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة ، فيما أكد وكالة الانباء الصحراوية اليوم، أن الرئيس عبد العزيز بعث رسالة إلى الأمين العام الأممي يشدد فيها قناعته بأن تلك "التطورات الخطيرة تعزز ضرورة التعجيل" بإيجاد آلية أممية تضمن أمن وسلامة وحقوق الصحراويين في الأراضي المحتلة عبر "توسيع صلاحيات بثعة المينورسو لتشمل حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقريرعنها". و نبه الرئيس عبد العزيز بان كي مون في هذا الشأن إلى "خطوات التصعيد" التي تشنها السلطات المغربية في مواجهة حركةالمقاومة في الأراضي الصحراوية المحتلة مشيرا الى الى ما حدث بمدينة العيونالمحتلة يومي الاثنين والخميس الماضيين حيث تم تسجيل 8 إصابات متفاوتة الخطورة بين المواطنين. وشدد الرئيس الصحراوي أن سلطات الاحتلال المغربي وفي "خطوة تصعيدية خطيرة" شنت "حملة قمعية شاملة" في شوارع وأحياء مدينة العيون(عاصمة الصحراء الغربيةالمحتلة) بعد أن منعت مظاهرة دأب على تنظيمها مواطنون صحراويون مسالمون بشكل منتظم بعد صلاة التراويح يومي الاثنين والخميس أمام مقر مندوبية وزارة الاحتلال للطاقة والمعادن. وأكد الرئيس عبد العزيز بان إنهاء مثل تلك الممارسات والانتهاكات يمر حتما ب"الحل العادل لنزاع الصحراء الغربية من خلال الاحترام الكامل لإرادة الشعب الصحراوي عبرالتعبير الديمقراطي في استفتاء حر شفاف ونزيه لتقرير المصير". كما دعا الى "الكشف عن مصير أكثر من 651 مفقودا مدنياا لدى الدولة المغربية" وإزالة الجدار العسكري المغربي معتبرا إياه "جريمة ضد الإنسانية". فيما لاحظ الرئيس عبد العزيز بأن سلطات الاحتلال المغربي في مدينة العيون "لم تتوان عن ممارسة الحصار والتضييق والترهيب والقمع الوحشي بحق مدنيين مسالمين عزل يرفعون مطالب عادلة ومشروعة". وتأسف الرئيس محمد عبد العزيز كون قمع المواطنين الصحراويين يتم في إقليم "مشمول بمسؤولية الأممالمتحدة في ظل تواجد مراقبيها من خلال بعثة المينورسو" مشيرا إلى أن "هذا العمل غير القانوني وغير الأخلاقي" يذكر بتلك "الأجواء الرهيبة" التي رافقت وأعقبت الهجوم العسكري المغربي على مخيم اقديم إيزيك ومدينة العيون في 8 نوفمبر 2010 . و أضاف أن هذه الممارسات "لا ترمي فقط إلى زرع أجواء الخوف والرعب" في أوساط المدنيين الصحراويين وإنما إلى "مصادرة" حقوقهم في "التعبير والتظاهر السلمي والمطالبة بحقوقهم ورفضهم" لسياسات النهب المكثف لثرواتهم التي يحرمون منها مذكرا بان ذلك يشكل "انتهاكا صارخا للمواثيق والعهود الدولية ذات الصلة".