رغم أن قائمة ضحايا طرقات الجلفة تبقى مفتوحة وتواصل نقاط الموت حصد الأرواح عبر أكثر من 61 نقطة، وفي الوقت الذي تحولت هذه الظاهرة إلى هاجس للجميع، رفض مدير الأشغال العمومية، محمد أوشان، الحضور لجلسة عمل دعاه إليها أعضاء المجلس الشعبي الولائي لطرح المشكل وإيجاد حلول عاجلة. فهل تشعر الوزارة المكلفة بإنجاز وصيانة الطرقات بأنها غير معنية بظاهرة وطنية خطيرة؟ أم أن المدير لم ير فائدة في الاجتماع بمسؤولين محليين لولاية داخلية؟