قالت الصحافة الأمريكية إن جوهر تسارناييف المشتبه به في تفجير بوسطن استيقظ ورد على أسئلة المحققين كتابيا، ونقلت محطة ''إن بي سي نيوز'' عن مسؤولين فيدراليين قولهم إنه بالرغم من الجرح في عنقه، والذي يمنعه من الكلام، فإن الشاب البالغ من العمر 19 بدأ بالرد على أسئلة المحققين. واختلفت وسائل الإعلام الأمريكية في تفسير سبب إصابته في حلقه، ما إذا كانت وقعت خلال الاشتباكات مع الشرطة الأمريكية، أم أنه وضع مسدسا في فمه وحاول الانتحار. أما الصحافة البريطانية فتناولت اللحظات الأخيرة من حياة تيمورلنك قبل مقتله برصاص الشرطة الأمريكية، وكانت آخر كلماته لوالدته زبيدة هاتفيا ''أحبك يا أمي''. وقال لها ''الشرطة بدأت بإطلاق النار علينا ومطاردتنا''، في الوقت الذي كان يلقي بقنابل ''طناجر الضغط'' على رجال الشرطة، حيث أطلق هو وشقيقه أكثر من 200 طلقة، واختتم حديثه مع والدته قائلا ''أحبك يا أمي'' قبل أن يقتل برصاصة من أحد رجال الأمن. ويحضّر المدعون الفيدراليون في الولاياتالمتحدة لائحة الاتهام ضد جوهر تسارناييف، وسط اعتقاد سائد بأنه وشقيقه تيمورلنك كانا يخططان لتنفيذ المزيد من الهجمات.