كشفت مصالح الجمارك بعين تموشنت عن تصدير ما يعادل 600 مليون دولار أمريكي من الغاز الطبيعي، خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، نحو إسبانيا، عبر أنبوب نقل الغاز ''ميدغاز''، ما يمثل أكثر من 46 بالمائة من قيمة صادرات الغاز عبر نفس الأنبوب، المحققة السنة الماضية. وأوضح مسؤول مفتشية أقسام الجمارك بعين تموشنت، عدنان عبد الرزاق، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، بأن احتساب صادرات الغاز عبر هذا الأنبوب الرابط بين مدينتي بني صاف وألميريا الإسبانية، يتم من طرف فرقة خاصة من مفتشية أقسام الجمارك لعين تموشنت، المتواجدة على مستوى قاعة المراقبة لانطلاق أنبوب ''ميدغاز''. وأضاف المسؤول ذاته أن حجم صادرات الغاز من نفس الأنبوب، قد بلغت السنة الماضية 3,1 مليار دولار أمريكي، في حين قدرت في 2011 بنحو 808 مليون دولار، علما أن مدة احتساب تصدير الغاز في 2011 تمت من 11 مارس إلى 31 ديسمبر. للتذكير، فإن الشروع في التشغيل التجاري لأنبوب ''ميدغاز'' كان في الفاتح أفريل 2011، بعد شهر من عملية ضخ الغاز بالأنبوب في الفاتح مارس من نفس السنة، من طرف مجمع سوناطراك. ويسمح هذا الأنبوب الممتد على طول 050,1 كلم، منها 550 كلم بالتراب الوطني وبعمق بحري يصل إلى 000,2 متر، بنقل 8 ملايير متر مكعب سنويا، قابلة للارتفاع إلى 16 مليار متر مكعب على المدى المتوسط.