تمكنت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بزرالدة، نهاية الأسبوع الماضي، من وضع حد لعصابة إجرامية خطيرة تعتدي خلال الليل وفترات نهاية الأسبوع على المواطنين. وتعود حيثيات القضية، حسب بيان خلية الإتصال للدرك الوطني، عندما تقدم ثلاثة ضحايا إلى فرقة الدرك الوطني بزرالدة، من أجل الإبلاغ عن تعرضهم إلى عملية السرقة تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء من طرف أربعة أشخاص كانوا على متن سيارة نوع "نيسان" مزدوجة المقصورة، على مستوى الطريق الرابط بين زرالدة ومعالمة، وبالضبط في جزء الطريق السريع الرابط ما بين زرالدة والعاصمة وسلبهم كل ما يحوزون عليه من أموال وهواتف نقالة. وتحركت المصالح بناء على هذه الشكاوى، وباشرت التحريات التي قام بها رجال الدرك، فتبيّن أن شخصا (مسبوق قضائيا) رفقة شركائه يقومون في الفترات الليلية وفترات نهاية الأسبوع وأيام العطل، مدجّجين بالأسلحة البيضاء، بالاعتداء على المواطنين ويسلبونهم نقودهم وكل شيء ثمين يملكونه. وقدم الأشخاص المتورطون أمام العدالة، أول أمس الخميس، ، بتهمة جناية تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة المتبوعة بالاعتداء تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء، حيث أودع المتسبب الرئيسي الحبس المؤقت، فيما وضع الباقون تحت الرقابة القضائية.