عبّر لاعب وسط نادي كون الفرنسي، كريم أغوازي، عن فرحته بدعوة المدرّب الوطني وحيد حاليلوزيتش، وقال ل "الخبر" في مطار هواري بومدين الدولي بأنه يريد اكتشاف الجمهور الجزائري الذي سبق له مشاهدته في التلفزيون، مؤكدا أيضا بأن المنتخب قادر على انتزاع تأشيرة بلوغ الدور الأخير من تصفيات المونديال. ما هو شعورك وأنت تلتحق بتربص المنتخب؟ لا يمكن أن أصف شعوري، فأنا في قمّة السعادة وأشعر بالفخر أيضا، لأنني سأدافع عن ألوان منتخب بلدي، وأنا سعيد أيضا لأنني متشوّق للإلتقاء برفقائي في المنتخب وهي فرصة لاكتشاف بلدي أيضا. هل تزور الجزائر لأول مرة؟ لا، إنها المرة الثانية التي أزور فيها بلدي، فقد سبق لي القدوم إلى الجزائر حين كنت صبيا ولم أتجاوز السنتين، وذلك بصحبة والدي. كيف وجدت الأجواء في الجزائر؟ عدا الأحوال الجوية المختلفة، لأن الحرارة شديدة في الجزائر بينما تركت الأجواء في فرنسا ممطرة، فإنني أعيش لحظات مميزة. لا أخفي عليكم بأن هذه الدعوة والتواجد اليوم في الجزائر من أجل المنتخب الوطني، هو إحساس كبير لا يمكن أن يوصف، وعليّ أن أكون عند حسن ظن المدرّب الوطني وأن أكون فعّلا إلى أقصى حدّ بداية من مباراة منتخب بوركينا فاسو الودية في حال توظيفي من طرف المدرّب. تلعب كوسط دفاعي، هل لديك نزعة هجومية؟ فعلا، فمنصبي الأصلي هو الإسترجاع، غير أنني أسعى جاهدا لتقديم الإضافة على المستوى الهجومي، من خلال إعادة بناء الهجمات المرتدة بسرعة، ويجب اللّعب بإرادة كبيرة وعدم ترك أي مجال للمنافس فوق أرضية الميدان. ماذا عن لياقتك البدنية كونك عائدا من إصابة؟ استعدت كامل لياقتي البدنية والفنية، حيث عدت من إصابة أجبرتني على الإبتعاد عن الميادين، لكنني شاركت في سبع مباريات مع فريقي في الجولات الأخيرة، ولا أخفي عليكم بأنني متشوّق للمشاركة أمام بوركينا فاسو، إنه شعور غريب حين يحمل لاعب قميص منتخب بلده. ستكون الفرصة أيضا لاكتشاف الجمهور الجزائري، أليس كذلك؟ لا أخفي عليكم بأنني متشوّق للإلتقاء بالجمهور الجزائري الذي أدهشني كوني تابعت مباريات المنتخب على شاشة التلفزيون، فقد لمست بأن هذا الجمهور متعلّق بالمنتخب ويناصره إلى آخر لحظة، وأطلب منه أن يبقى كذلك وأن يشجعنا بنفس الطريقة التي تعوّد عليها. بالنسبة إليك، ما هي حظوظ المنتخب أمام منتخبي البينين ورواندا؟ المنتخب يملك كل الحظوظ لإنهاء التصفيات في المركز الأول والتأهّل إلى الدور الأخير، لكن يجب التحضير مباراة بمباراة، وعلينا أن نفكّر أولا في المباراة المقبلة أمام البنين قبل التفكير في المباراة الثانية أمام رواندا، وبالنسبة إليّ فإن التأهّل إلى المونديال ممكن. هناك أخبار تفيد بأن بعض مسؤولي الإتحادية عارضوا قدومك وبأن حاليلوزيتش تمسك بك، هل هذا صحيح؟ ليست لديّ إجابة، لأنه لا علم لي بهذا.. وما يهمني اليوم هو تواجدي مع المنتخب، فقد تلقيت الدعوة ولبيت نداء المنتخب. وهذا أكثر ما يهمني.