جددت مسؤولة العلاقات الخارجية في حزب اليسار الاشتراكي النرويجي، مونة ويرنيس، تأكيد موقف حزبها "الداعم" لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال، مطالبة المغرب ب«الالتزام" بعملية التسوية السلمية التي ترعاها الأممالمتحدة منذ 1991، والسماح بتنظيم استفتاء تقرير المصير والقبول بنتائجه. وأفادت وكالة الأنباء الصحراوية، أمس، في برقية لها، أن السيدة ويرنيس أكدت، أمس الأول، خلال لقائها مع ممثل جبهة البوليساريو بالنرويج، السيد ليمام الخليل، أن حزبها "سيواصل العمل من أجل أن تعترف النرويج بالدولة الصحراوية". من جهته، أطلع ممثل جبهة البوليساريو السيدة ويرنيس بمستجدات القضية الصحراوية والحاجة الملحة لأن يتحرك المجتمع الدولي، للضغط على المغرب لينصاع للشرعية الدولية، ويتوقف عن عرقلة مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، والسماح للشعب الصحراوي بممارسة حقه في تقرير المصير. يذكر أن اللجنة المركزية لحزب اليسار الاشتراكي النرويجي سبق أن صادقت في أفريل 2007 على لائحة تدين فيها الاحتلال المغربي للصحراء الغربية وتطالب الحكومة النرويجية بالاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.