اجرى المنسق الصحراوي مع المينورسو، امحمد خداد، عديد اللقاءات مع مسؤوليين بوزارة الخارجية وممثلي الأحزاب السياسية النرويجية يومي 31 جانقي و 1 فيفري الماضيين في اطار جولة العمل التي يقوم بها لمجموعة من دول شمال اوروبا. و أستقبل امحمد خداد بمقر وزارة الخارجية من قبل السيدة كاثرين راديم، المستشارة السياسية لوزير الخارجية النرويجي. و خلال هذه الزيارة إلتقى المسؤول الصحراوي بممثلين عن أبرز الأحزاب السياسية و النقابات و المنظمات الشبانية و كذا برلمانيين. و قد تمحورت محادثات الدبلوماسي الصحراوي مع محاوريه حول آخر تطورات القضية الوطنية و ضرورة أن يتحمل المنتظم الدولي مسؤوليته في تحريك مسلسل التسوية في الصحراء الغربية في إتجاه الحل العادل و الدائم الذي يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير و الإستقلال من خلال الضغط على المغرب ليوفى بإلتزاماته في العملية السلمية و السماح لبعثة الأممالمتحدة بتنظيم إستفتاء حر، عادل و شفاف تكون الكلمة فيه للصحراويين ليقرروا مصيرهم. و كان موضوع حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية ،و ما يعانيه الصحراويين هناك من إنتهاكات ممنهجة لحقوقهم على أيدى المحتل المغربي، حاضراُ في كل تلك المحادثات، لاسيما و أن اللقاءات تزامنت مع تقديم سجناء ملحمة كديم إزيك التارخية أمام محكمة العدو العسكرية بعد أكثر من عامين من الإعتقال و السجن التعسفي. و قد شدد خداد على ضرورة أن يقوم المنتظم الدولي بخطوات عملية عاجلة لحماية الصحراويين من بطش المحتل المغربي و وقف نهبه لثروات الإقليم، ملحاُ على أن الوقت حان لإنهاء معاناة و ظلم هذا الشعب التي طال أمدها و تلك مسؤولية الأممالمتحدة هيئةُ و دولاُ فرادى. و قد رافق الأخ أمحمد خداد في هذه اللقاءات الدكتور ليمام الخليل, ممثل البوليساريو بالنرويج.