قام، ليلة الأربعاء إلى الخميس، بعض البطالين المعتصمين منذ أيام بقاعدة قمامر بحاسي الدلاعة، جنوبي الأغواط،والذين أقدموا على غلقها ومنع العمال من الدخول والخروج، بالصعود إلى بعض الهوائيات العالية الموجودة بالمحطة، مهدّدين بالانتحار الجماعي، إثر اقتحام القاعدة ليلا من قِبل قوات التدخل ومكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني، لتوقيف الحركة الاحتجاجية بعد بلوغ يومها الخامس. المحتجون هدّدوا بالانتحار الجماعي في حال توقيفهم من قِبل قوات التدخل التي تم تسخيرها لتفريق المعتصمين وإعادة فتح المحطة المغلقة منذ خمسة أيام، ليلتحق بهم عشرات المواطنين القادمين من بلدية حاسي الدلاعة، على بعد 20 كيلومترا عن المحطة النفطية، لتأكيد مساندتهم للمحتجين المطالبين بالشغل وتوقيف سياسة المحاباة والمحسوبية في المؤسسات البترولية، بعدما وعدهم مسؤولو القاعدة، في الاحتجاج السابق منذ أسبوعين، بتشغيلهم.