قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، في تقرير جديد، أمس السبت، ان الجماعات المسلحة في مالي ما زالت تمثل تهديداً أمنياً خطيراً على المنطقة بأكملها، في الوقت الذي لم يتم فيه بعد تجهيز القوات الافريقية التي تشكل لب مهمة للامم المتحدة لحفظ السلام سيتم ارسالها الشهر المقبل بشكل ملائم. وشنت فرنسا حملة عسكرية ضخمة في جانفي أنهت سيطرة مقاتلين إسلاميين مرتبطين بالقاعدة على شمال مالي، الذي يمثل ثلثي مساحتها، وسمحت للطوارق بالسيطرة من جديد على معقلهم التقليدي في كيدال. ولكن بان قال في تقريره لمجلس الامن الدولي انه على الرغم من المكاسب التي حققتها القوات الفرنسية وقوات الامن المالية وقوة افريقية تعرف باسم (افيسما) فان الوضع مازال خطيرا. وقال بان في التقرير ان"الوضع على الارض مازال مائعا مع استمرار وقوع اشتباكات متفرقة بين الجماعات المسلحة واستمرار وقوع هجمات غير منتظمة عبر مناطق الشمال الثلاثة.