تطرّق فضيلة العلامة الشيخ الطاهر آيت علجت في كلمته الافتتاحية في اليوم الدراسي حول ”الأوقاف والزّكاة عمارة للدّنيا وثواب للآخرة” بتندوف، إلى ”واجب الأمّة اتجاه سيرة الرّسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم كي يكون هو القدوة لأبنائنا وشبابنا”. وذَكّرَ الشيخ الطاهر، الّذي حلّ ضيفًا بولاية تندوف تلبية لدعوة مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، لإحياء ليلة الإسراء والمعراج، الخميس الفارط، بمسجد ابن الزبير حيث اكتظ عن آخره في مشهد إيماني وروحاني صنعته كلمات الشيخ ودعواته، بعظمة معجزة الإسراء والمعراج، ليختتم كلمته متوجّهًا بها إلى جموع الحاضرين ”إنّكم يا أهل تندوف في رباط حيث أنتم في حدود هذا الوطن الغالي الّذي يكاد له من كلّ حدب وصوب” موصيهم ب«ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وانتمائهم للعروبة والإسلام”. بينما كانت مداخلة مدير الشؤون الدينية والأوقاف للولاية، الأستاذ الحاج حجاج، حول ”الإسراء والمعراج منحة بين ألم وأمل”. وتمّ تكريم الشيخ العلامة من قبل والي الولاية سليمان زرقون الّذي عبَّر عن فرحته وسعادته لزيارة الشيخ والّتي وصفها بالمهمّة خصوصًا وأنّ ولاية حدودية كتندوف تحتاج إلى تحصين علمي وفكري وجب على العلماء أن يسدّوه. يُذكَر أن ولاية تندوف عرفت مؤخّرًا انتعاشة دينية من خلال النشاطات الّتي بادر بها المدير الجديد بالولاية، بدءًا من ندوات العلم إلى ضيوف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.