حُوّل ليلة أمس، رضيع لم يتجاوز شهره العاشر، على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات لمستشفى غليزان، حيث تلقى العلاج، باعتبار أن والدته تشارك في اضراب عن الطعام منذ بداية الاسبوع المنصرم أمام مقر الدائرة، فتدهورت حالته الصحية. وقال رئيس المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، إنه أول رضيع لم يتعد 10 أشهر يشارك في إضراب عن الطعام، وطالب بضرورة تحرك المسؤولين لإنقاذ الموقف، وتوقيف الإضراب عن الطعام الذي باشرته 18 عائلة من بلدية بن داود، لم يتم إدراجها في عملية الترحيل رغم تهديم سكناتها بالحي القصديري.