يعقد، مساء اليوم، وداد تلمسان جمعيته العامة العادية للمساهمين في الشركة الرياضية لتقديم التقريرين المالي والأدبي للموسم المنصرم. كما يحتمل أن تنعقد الجمعية العامة الانتخابية بعدها، والتي ستفرز انتخاب رجل الأعمال محمد دنوني رئيسا للوداد باعتباره يملك أكبر حصة مالية في رأس مال الشركة، والتي تقدر ب 600 مليون سنتيم، لأنه أقرض الوداد من قبل 200 مليون لتسديد الديون، و400 مليون لشراء ورقة تسريح المهاجم يوسف غزالي من فريق أولمبي الشلف. كما أنه يحظى بثقة السلطات المحلية بتلمسان. في حين أن جماعة المستثمر ملياني التي دفعت أكثر من 300 مليون سنتيم، لن تملك الأغلبية من الأسهم وسيكتفي أعضاؤها بالانتماء إلى شركة المساهمة في الوداد، وليس التواجد في مجلس الإدارة. كما يحتمل جدا أن يتبوأ أحمد سليماني مكانة ضمن المكتب المسيّر الجديد. على صعيد آخر، تجمعت مجموعة من أنصار الوداد أمام منزل سليماني وطالبته بالدخول كمساهم، وأكد أنه ينتظر عقد الجمعية العامة وما ستفرزه ليقرّر الدخول أو الانسحاب من الفريق. يحدث هذا، في ظل تقدم العديد من أندية الرابطة المحترفة الأولى والثانية في الإعداد للموسم القادم بعد أن اصطادت العصافير النادرة، ليبقى الوداد مهدّدا بهجرة جماعية للاعبيه وعدم وجود آخرين في سوق اللاعبين.