كشف فريد نزار، رئيس شباب باتنة، أن اللجوء للاتحادية الدولية لكرة القدم للفصل في القضية المثارة منذ قرابة السنة بين فريقه وشبيبة الساورة، أملاه الصمت المطبق للرابطة الوطنية لكرة القدم وكذا “الفاف”، اللذان تحججا بغياب الحكم النهائي للقضاء، بالرغم من أن محكمة عين مليلة فصلت لصالح الشباب وأدانت مسيري الساورة بالحبس النافذ والغرامات المالية. وأكد نزار أن الإدارة عينت للدفاع عن ملف الفريق لدى هيئات “الفيفا”، محاميا جزائريا وآخر فرنسيا، وبغية الإسراع في دراسة الملف، فقد قامت الإدارة بترجمة الملف والأحكام القضائية وحتى الشريط المصور للغة الفرنسية والانجليزية معا. وعن الاجتماع المقرر عقده في الساعات القليلة القادمة، أكد نزار أنه سيكون لرسم خارطة الطريق بعد قرار اللجوء للفيفا الذي تم بالإجماع، حيث كشف بالمناسبة عن تشكيل لجنة لتحضير الموسم القادم، ستكون أولى مهامها الالتقاء بالمدرب علي فرڤاني وطاقمه، للحديث عن إمكانية تجديدهم للعقد لمواصلة العمل في ظل المعطيات التي سيعرفها مشوار النادي، خاصة بعد أن أكد المكتب قرار المقاطعة ولعب المواجهات ال15 المقررة بباتنة من مرحلة الذهاب لبطولة الموسم القادم على شكل لقاءات استعراضية، وستكون باستضافة فرق من تونس وليبيا ممن تعهدت بتلبية دعوة الشباب، شريطة التكفل التام بمصاريف تنقلها لباتنة. نزار أكد أن المكتب المسير مطالب بالمصادقة على المصاريف التي سيتكبدها النادي، تبعا لقرار التوقف عن المنافسة والتهديد بالانسحاب، ما لم يحصل الفريق على قرار من الهيئات الكروية الجزائرية ولو بالسلب، كما أضاف نزار. وأكد المتحدث أنه تلقى ضمانات من برلمانيي باتنة بفتح الملف على أعلى مستوى، خاصة بعد أن تمكنوا من إبلاغ الوزير محمد تهمي بفحواه، مطالبين إياه بالتدخل للفصل في القضية، من خلال استدعاء كل الأطراف ووضعها أمام مسؤولياتها التاريخية.