أساتذة وممثلو الطلبة يثمنون التدابير منحة الطلبة والأساتذة    رابطة دول جنوب شرق آسيا..بودن يتحادث بفيان تيان مع الأمينة العامة للجمعية البرلمانية الدولية    اتفاقية تعاون بين جامعة الجزائر1 وجامعة تشجيانغ الصينية    بوغالي يترأس اجتماعا لمكتب المجلس الشعبي الوطني    ميناء الجزائر : نحو إطلاق تجربة جديدة تتعلق بإعداد سندات الجمارك    لعزيز فايد : "بورصة الجزائر لم يتم استغلال إمكاناتها بالشكل المناسب"    مختار ديدوش : الدولة تراهن على السياحة كبديل للمحروقات ومكمل للاقتصاد    الأحكام الجمركية في قانون المالية 2025 هدفها رفع مداخيل الخزينة    المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي: المشاركون يطالبون بحل عاجل لقضية الشعب الصحراوي العادلة    العدوان على لبنان: أبو الغيط يطالب الكيان الصهيوني بوقف فوري لإطلاق النار    بلمهدي يعلن انطلاق الدورات عبر تقنية التحاضر عن بعد    ألم يكفيكم عامٌ من الدم والألم يا حُكَام الكَلام..!!    وزارة السكن تكشف عن نتائج التحقيقات الأولية    تجارة: اعتماد نظام تسقيف الأسعار يكرس الأولوية القصوى الممنوحة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين    تجسيدا لأوامر رئيس الجمهورية.. الشروع في تسليم الإعانات المالية للمتضررين في فيضانات النعامة    بعيدا عن هموم مهنة المتاعب..!؟    اهتراء شبكة الطرق يؤرق سكان مدينة باتنة    الازدحام المروري يخنق مدينة باتنة    رئيس الجمهورية يستقبل السفير المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر    وزارة الصناعة والانتاج الصيدلاني: اتخاذ عدة اجراءات لضمان وفرة أدوية مرضى السرطان    ميلة: إنتاج ما يزيد عن 492 ألف قنطار من البطاطس الموسمية    سرطان الثدي: برنامج تحسيسي بالمركز الاستشفائي الجامعي بني مسوس    مسؤول أممي: الكيان الصهيوني يواصل منع إيصال المساعدات إلى شمال غزة    الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار تشرع في معالجة طلبات تحويل الامتياز الى تنازل    عنابة: توقيع اتفاقية تفاهم بين جامعة باجي مختار وشركة هواوي للانضمام إلى أكاديمية امتياز تكنولوجيات الإعلام والاتصال    انطلاق الحملة الوطنية للتبرع بالدم على مستوى مصالح الأمن الوطني    يوم تكويني حول الأحكام الجديدة للقانون العضوي المحدد لتنظيم غرفتي البرلمان    الوزير الأول يستقبل سفيرة صربيا بالجزائر    فتح باب الترشح أمام الجمعيات للاستفادة من دعم المشاريع الثقافية والفنية لسنة 2025    عميد جامع الجزائر يشرف على انطلاق حلقات تحفيظ القرآن لطلبة المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية    شرطة غرداية توقف امرأة بحوزتها 3600 كبسولة    شبيبة القبائل تمر بفترة عصيبة    هذه توجيهات عون ل آغروديف    إرادتنا مشتركة لبناء مستقبل قوامه المنفعة المتبادلة    انطلاق التصفيات المحلية    وقفة جزائرية ترحماً على السنوار    انطلاق التصفيات المحلية الخاصة بجائزة الجزائر للقرآن الكريم    اتحاد الشغل يدعو العمال إلى وقفة احتجاجية الأحد القادم    التشكيلية يمينة بورحلة تعرض ذاكرتها الإبداعية بالجزائر العاصمة    دراجات: تتويج الدراج حمزة ياسين بطلا للدورة الوطنية للدراجات الهوائية بتلمسان    العرض الأول بالعالم العربي : فيلم 196 ينافس في مهرجان الجونة السينمائي    "كانكس ويكاند 2024" : ضرورة وضع آليات مشتركة لتمويل الإنتاجات السينمائية والسمعية البصرية    الرئيس الصحراوي يشارك في احتفالات تأسيس إتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب    ملاكمة: ايمان خليف تستعرض مشوارها الرياضي وتكشف عن آفاقها المستقبلية    مولودية الجزائر ترتقي إلى الصدارة    رقم مميّز للخضر    كرة الطاولة/بطولة إفريقيا: الثنائي بوهني-ناصري يحرز الميدالية الفضية    وزير الصحة يؤكّد ضرورة إنشاء أقطاب خاصّة    وزير الصحة يشرف على افتتاح أشغال المؤتمر الدولي لأمراض القلب    الابتلاء من الله تعالى    منصّة رقمية لتسيير مصالح الاستعجالات    اللجنة الوطنية للأطباء المقيمين في إضراب وطني لمدة 3 أيام    المنتخب الجزائري لتنس الطاولة في مواجه ساخنة مع النيجيري    الخضر يتاهلون إلى كأس أفريقيا للأمم 2025    نعمة الأمن لا تتحقق إلا بوجود 4 مقومات    هكذا نزلت المعوذتان على النبي الكريم    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرسي يفجر أزمة بين مصر وتركيا
القاهرة تنتقد تدخل أنقرة في شؤونها
نشر في الخبر يوم 17 - 07 - 2013


7 قتلى وأكثر من 260 جريح في أحداث رمسيس
يتواصل التصعيد الأمني في مصر بين المساندين لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي والمناهضين له، فقد شهدت شوارع العاصمة المصرية القاهرة اشتباكات بين أنصار مرسي وقوات الأمن أدت حسب ما أفادت به جهات رسمية، إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخر فيما أصبح يطلق عليه “حادثة ميدان رمسيس”.
بعدما حاولت قوات الأمن المصرية تفريق المتظاهرين الذين تجمهروا على أحد الجسور الرئيسية في العاصمة ما أدى إلى حالة من الاختناق المروري، وقد تم استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع من أجل تفرقة أنصار مرسي الذين حملوا شعارات “يسقط حكم العسكر”.
وأفاد عصام العريان القيادي في حزب الحرية والعدالة توفر معلومات لديه تشير إلى أن جهات في السلطة الحالية تسعى إلى تنفيذ مخطط “بوليسي” من خلال تنفيذ تفجيرات في العاصمة القاهرة وإلقاء اللوم على “إرهابيين” من أجل إرعاب المتظاهرين وإجبارهم على فض الاعتصام في الميادين العامة.
في الأثناء، أكدت القوات المسلحة أن الجيش تمكن من إلقاء القبض على مجموعة من الإرهابيين بصحراء سيناء على متن سيارة تحمل 19 صاروخا من نوع “غراد” كانوا يعتزمون التوجه بها إلى القاهرة، كما أكد بيان الجيش استهداف خمسة حواجز أمنية بالرصاص الحي من طرف جماعات إرهابية.
ولمواجهة هذا التصعيد الأمني قررت القوات المسلحة المصرية إطلاق حالة الاستنفار في محافظة شمال سيناء وغلق كل المداخل والمخارج المؤدية للمحافظة، فيما تأكدت المعلومات بشأن نشر قوات إضافية في سيناء، بعد حصول القوات المسلحة على موافقة إسرائيل، وفقا لما تنص عليه اتفاقية كامب ديفيد باعتبار أن شمال سيناء منطقة منزوعة السلاح وبالتالي أي نشر لقوات عسكرية غير فرق حرس الحدود يستلزم موافقة إسرائيل.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أكدت أن قيادة الجيش تلقت الطلب المصري المتضمن تفاصيل القوة العسكرية المصرية المراد نشرها على الحدود، وقالت الإذاعة إن وزير الدفاع “موشيه يعالون” وافق على طلب الجيش المصري بنشر الكتيبتين في العريش بشمال سيناء، بالإضافة إلى شرم الشيخ في الجنوب.
على الصعيد الدبلوماسي، تشهد العلاقات المصرية التركية تدهورا كبيرا على خلفية تصريحات رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان الذي أكد أن بلاده ما تزال تعتبر أن محمد مرسي “هو الرئيس الشرعي لمصر”، فيما أكدت الصحف التركية الصادرة أمس أن أردوغان رفض طلب لقاء نائب رئيس الوزراء المصري المؤقت محمد البرادعي، مشيرا في حديثه إلى أن “أي لقاء مع شخصيات من الحكومة الحالية سيكون بمثابة الاعتراف بشرعية الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب”.
وما زاد تعميق الأزمة المصرية التركية، تلك المبادرة التي أطلقها الرئيس التركي عبد الله غول للخروج من الأزمة الحالية وإنهاء المرحلة الانتقالية، فقد طالب خلال لقائه بالسفير المصري في أنقرة بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي والعمل على إنهاء المرحلة الانتقالية في غضون ثمانية أشهر، من خلال تشكيل حكومة مؤقتة وتعيين لجنة لصياغة الدستور وعرضه على الاستفتاء، غير أن هذه الجهات الرسمية في مصر، ممثلة في رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية اعتبروا تصريحات أردوغان ومبادرة عبد الله غول بمثابة التدخل في الشأن المصري الداخلي. فقد أكد المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت أحمد المسلماني رفض مصر “التدخل التركي في شؤونها الداخلية”، ودعاها إلى احترام سيادتها، مشيرا إلى أن مصر لم تبد أي تعليقات بخصوص مظاهرات “تقسيم” التي شهدتها تركيا في الفترة الأخيرة.
من جانب آخر، أكد المسلماني أن رئاسة الجمهورية دعت إلى عقد إجراء مصالحة وطنية تشمل الإخوان لإنهاء حالة الاحتقان، مؤكدا في سياق حديثه أن رئيس الحكومة حازم الببلاوي عرض حقائب وزارية على كل الأحزاب والتيارات بما فيها حزب الحرية والعدالة، الأمر الذي فنده القيادي محمد البلتاجي القيادي في حزب الإخوان، مشيرا إلى أنه حتى “لو عرض علينا لما وافقنا التعامل مع حكومة انقلابية”، ويجدر الذكر أن حزب النور ومعه شخصيات سياسية إسلامية عابت التشكيل الحكومي الجديد باعتباره يضم شخصيات من تيار الإنقاذ والمحسوبة على الحزب الوطني المنحل، على حد تأكيد حزب النور.
إلى ذلك، اعتبر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي تفهمه للانتقاد الموجه من طرف الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، بخصوص بيان الجامعة حول مساندة مطالب الشعب المصري ودعم “ثورة 30 جوان”، مضيفا أنه لم تتم مشاورة الدول العربية وبالتالي فإن البيان غير ملزم للدول العربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.