يرجح فوز رئيس الوزراء الياباني شينزو ابيه الذي نجح على ما يبدو في كل التدابير التي اتخذها منذ سبعة اشهر، الاحد بمجلس الشيوخ إلا اذا حصلت مفاجآت، ومن شأن هذا الانتصار ان يشكل دعما قويا لسياسته على صعيد الانعاش الاقتصادي والتشدد القومي على الارجح. ويجدد اليابانيون لمدة ست سنوات نصف 242 مقعدا في مجلس الشيوخ الذي تهيمن عليه في الوقت الراهن معارضة مشتتة تجمعها تحالفات ظرفية. وتفيد جميع استطلاعات الرأي ان الحزب الليبرالي الديموقراطي (يميني) بزعامة شينزو ابيه واثق الى حد كبير من الحصول على اكثرية عريضة مع شريكه الوسطي حزب كوميتو الجديد، مما سيتيح لرئيس الحكومة السيطرة على مجلسي البرلمان والاستفادة من ثلاث سنوات لن تجرى فيها انتخابات وطنية، اي باختصار، استقرار سياسي غير مسبوق منذ 2006. فمنذ ذلك الوقت، كان يتسلم قيادة اليابان رئيس وزراء جديد كل سنة تقريبا. وقد سهل الانتصار المعلن في الواقع انهيار المعارضة، بدءا بالحزب الديموقراطي (يسار الوسط، 86 مقعدا في مجلس الشيوخ) الذي تطاير بعد ثلاث سنوات في الحكم (2009-2012). وشوهد ايضا في الانتخابات البلدية في طوكيو اواخر حزيران/يونيو، لكن عدد ممثليه انقسم الى ثلاثة.