رسومات وتعليقات ساخرة على برامج التلفزيون الرمضانية، هي الصورة الوحيدة التي طبعت موقع التواصل الاجتماعي ‘'فايسبوك'' طيلة أسبوعين كاملين. بعد أن تفاجأ الجزائريون كالعادة بمستوى رديء للبرامج التي تبثها القناة الوطنية والفضائيات الجزائرية، حيث انتشرت صور انقسمت بين الساخرة والمدعمة لأبطال ونجوم هذه البرامج. “هذا هو مستوى الكاميرا المخفية”.. ‘'هذا الشخص لا يتابع برامج رمضان”، و”هل أضحككم هذا السيت كوم''، كانت من بين أول ردود فعل شعب ‘'الفايسبوك''، بعد أن تابعوا أولى حلقات البرامج في رمضان. وعرفت الأيام الأولى والأسبوعان الأخيران ارتيادا كثيفا للمشتركين في الفايسبوك تخطّى كل الحدود، حيث لم يجد هؤلاء إلا الصفحات الجديدة التي أنشئت خصيصا لهذه البرامج وزلات معديها. وتحرّكت صفحات الجزائريين، في ظرف ثوانٍ، لدرجة أن كل من سمع بأمر الكاميرا الخفية التي استضافت “رضا سيتي 16” قام بفتح حاسوبه ودوّن العشرات من التعليقات والمشاركة بالصور، وهي حركة تكون قد أثارت انتباه إدارة الفايسبوك خصوصا صفحة “أنا خمست مع مايكل جاكسون”. وعلّق الكثيرون بالقول إن الفايسبوك تحوّل إلى “شاشة تلفزيونية” أو حتى ‘'رمضان بوك''. ومن بين التعاليق والصور التي انتشرت “هذا مسلسل يبكي ولا يضحك''، وتعليق “أين هي البرامج المثيرة التي تحدثوا عنها قبل رمضان؟''. وأثارت صورة “لا تشاهد برامج رمضان في التلفزيون لأنك ستفقد أعصابك” الكثير من التعليقات، بالنظر إلى أنها عكست فعلا المستوى المتدني لأداء الممثلين وضعف السيناريوهات. وربط آخرون ظهور الفضائيات الجزائرية الخاصة بتنويع المحتوى ليبقى “جرنال الڤوسطو” الأفضل بين كل ما قدم بالنظر إلى وجود فريق متكامل من الممثلين والفريق المشرف على الإنتاج.