فسح الاهتمام الزائد بشبكة التواصل الاجتماعي الأكثر انتشارا وتأثيرا بين الجزائريين، ''فايسبوك''، المجال لجيل جديد من روّاده، حيث انتشرت صفحات ورسومات وتعليقات تخص الأطفال بلغة العصر الجديدة، تنقل سخرية من حجم الاهتمام بهذا الموقع. يتنبأ الفايسبوكيون الناشطون على الموقع، ببروز جيل جديد من المهووسين بالدردشة وتصفح الفايسبوك، حيث تظهر صور كاريكاتورية جزائرية ''الصنع''، مدى اهتمام هذا الجيل بالأنترنت بشكل فيه الكثير من الخيال والسخرية في آن واحد. وتجد صور ''فطنة'' وذكاء هذا الجيل الكثير من الاهتمام والتعاليق الساخرة، حيث حققت صورة ''المولود الجديد'' الذي ليس له أي حزام سري، الكثير من المشاركات عبر الصفحات الشخصية والإعلامية والفكاهية، خصوصا أن الطبيب يصرّح بأن ''هذا المولود لخدمة الوي في''. كما صنع كاريكاتير الأم التي تريد الاطمئنان على مولودها بالتصوير بالأشعة الحدث، خصوصا أنه يظهر الجنين من جنس أنثى، وهي ''تتصفح'' موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. وتظهر التعليقات والصفحات التي ترصد أهم ما يدور في الفايسبوك من تطور واهتمام الأجيال الجديدة به، ثورة إعلامية ساخرة بحجم ''الإدمان'' على الأنترنت والعالم الافتراضي، رغم ضعف الخدمة في الجزائر مقارنة بغيرها من البلدان المجاورة.