ما تعليقكم على حكم حبس الرئيس السابق محمد مرسي 15 يوما على ذمة التحقيقات؟ هذا الحكم باطل ويعيدنا إلى عهد الاستبداد وأمن الدولة، وإنما أسوأ من فترة حكم مبارك، وهي مرحلة بغيضة من العمر ذقنا مرارتها طوال 80 سنة الماضية، والتهم الموجهة للرئيس مرسي المنتخب كلها ملفقة وجزافية ولا يصدقها عاقل، وهل يعقل أن توجه تهم بالتخابر مع جهات أجنبية وقتل الجنود وحرق مراكز الشرطة لشخص مسجون، هناك علامات استفهام كبيرة حول دور القضاء المصري الذي نفى في وقت سابق خبر حجز الرئيس مرسي المنشور في إحدى الصحف القومية، ويرجع ليؤكد الخبر يوم الجمعة يوم عطلة رسمية!! ويحققون معه دون حضور محامٍ عنه وفي مكان غير معلوم، كل هذه الإجراءات تؤكد أن النيابة العامة المصرية تصدر أحكاما مسيسة للخصوم السياسيين، وما بني على باطل فهو باطل. أنتم تتظاهرون لعودة مرسي، والمعارضة تتعارض لتفويض الجيش لمواجهة الإرهاب واستكمال خارطة الطريق، إلى أين سينتهي الوضع في مصر؟ السيسي خائن، خان الرئيس مرسي الذي عينه وزيرا للدفاع ومنحه لقب الفريق الأول، وأؤكد أن ما حصل لم يأت بعفوية وكان مخططا له منذ فترة طويلة بأداة صهيونية أمريكية بهدف تخريب مصر حتى يكون مصيرها مثل العراق أو سوريا أو ليبيا، لكن هذا لن يحدث، لأن الشعب المصري واعٍ ولن نقتل بعضنا، وسنعود إلى الشرعية ويذهب السيسي إلى مزبلة التاريخ، هم يعتقدون أننا سنمل ونكره ونغادر الميادين، لكنهم واهمون، لأننا سنظل في أماكننا ووراء رئيسنا المنتخب الشرعي بالملايين إلى أن نحمله على أعناقنا إلى قصر الرئاسة، مثلما قال المرشد العام الدكتور محمد بديع، وأشير إلى أن أعدادنا تزداد يوما بعد يوم في جميع المحافظات المصرية، وفعالياتنا مستمرة في كل مكان ولن تنتهي إلا بعودة الشرعية، ولن نتفاوض مع الانقلابيين الذين عطلوا العمل بالدستور وحلوا مجلس الشورى الذي استُفتِي عليه الشعب، وأرى أن دعوة السيسي للتظاهر شبيهة بدعوة القذافي لأنصاره. وماردكم على الاتهامات الموجهة إليكم فيما يتعلق بسيناء؟ العمليات التفجيرية التي تشهدها سيناء موجودة من قبل فترة تولي الرئيس مرسي مقاليد الحكم في البلاد، وتقوم بتنفيذها حركات جهادية ولا نستطيع أن نقول إنهم إرهابيون لأن المخابرات المصرية من تقود هذه العمليات للانقضاض على الشعب بإدارة عبد الفتاح السيسي تلميذ عمر سليمان، بهدف القضاء على المشروع الإسلامي.