علمت ”الخبر” من مصدر أمني أن تحقيق عناصر الشرطة القضائية في جريمة قتل الطفلة نادية صاحبة 3 سنوات، أفضى إلى توقيف بعض المشتبه فيهم من ”زنقة قادوس المداح” بحي ”تيجديت”، دون تحديد عددهم وسنهم حفاظا على سرية التحقيق. ووري جثمان نادية الثرى ليلا، بمقبرة حي ”الرادار” في موكب مهيب، قبل أن ينظم سكان ”قادوس المداح” أين تقيم عائلة الضحية، مسيرة سلمية جابت شوارع المدينة، انتهت بوقفة في ساحة البلدية، طالبوا من خلالها الجهات الأمنية بالمسارعة في القبض على الجاني أو الجناة، لينالوا جزاءهم شنقا أمام الملأ، حتى لا ترتكب جرائم مماثلة في حق البراءة، قبل أن يتفرقوا في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة إلى السبت.