تقام في محافظات عراقية ذات أغلبية سنية هي الأنبار وصلاح الدين والموصل وكركوك وديالى وبعض أحياء العاصمة بغداد ذات الغالبية السنية "صلوات جمعة موحدة" تليها مظاهرات واعتصامات مناهضة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.كما تشهد أحياء العاصمة بغداد التي تسكنها أغلبية سنية اجراءات أمنية مشددة، حيث تنتشر قوات الأمن بكثافة بمحيط المنطقة الخضراء وساحة التحرير التي يتوقع أن تصلها تظاهرة من أحياء ذات أغلبية شيعية شرقي العاصمة دعت اليها ما تُعرف ب"حركة المقاومة الإسلامية العراقية - أهل الحق" الشيعية بمناسبة "يوم القدس العالمي".واعتاد خطباء الجمعة في المناطق السنية منذ بدء التظاهرات والاعتصامات قبل نحو ثمانية أشهر توجيه انتقادات حادة لحكومة المالكي بسبب سياساته التي يصفونها "بالطائفية والاستبدادية".ويطالب المتظاهرون بإلغاء قوانين يرون فيها الكثير من "الظلم والاجحاف والتهميش" بحق السنة في العراق.ومن ناحية أخرى، تقام اليوم الجمعة في أحد اكبر جوامع الشيعة وسط بغداد هو جامع (الخلاني) صلاة موحدة ينظمها الوقفان السني والشيعي.وكان المالكي قد دعا إلى إقامتها كل يوم جمعة في احد الجوامع الكبرى في العاصمة.في غضون ذلك، أفاد مصدر أمني في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق بمقتل ثمانية من رجال الجيش والشرطة والمدنيين في هجمات منفصلة بعبوات ناسفة وأسلحة مزودة بكواتم الصوت صباح اليوم الجمعة.وكانت بعثة الأممالمتحدة إلى العراق قد أعلنت أن 1057 عراقيا لقوا مصرعهم خلال شهر تموز/يوليو الماضي، مما جعله الشهر الأكثر دموية منذ سنوات.