استنكر "الاتحاد الوطنى لحقوق الإنسان" الزيارات المتكررة من قبل الاتحاد الأوروبي والقيادات الأمريكية وكل المساعي المدفوعة من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وخاصة بعد تصريحات السيناتور جون ماكين، الذي دعم الإخوان وطالب بالخروج الآمن لقيادات الجماعة، واعتبر الاتحاد تصريحات ماكين تدخلا فى الشأن الداخلي المصري.وطالب رئيس الاتحاد محمد عبد النعيم، الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بعمل بروتوكول فوري مع روسيا، على أن يتم التسليح من قبل روسيا.ودعا عبد النعيم بتجميد العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، كما ناشد نعيم جميع القوى السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بالتواصل مع منظمات وأحزاب روسيا لدمج العلاقات المصرية الروسية.وأشار عبد النعيم إلى ضرورة عمل تعديلات فى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل حتى التمكن من تطوير وتنمية محافظة سيناء.في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية، أنه "يبدو أن وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، يعيد الحنين إلى القومية العربية التي أرساها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر".واعتبرت أنه عندما تعهد السيسي بالاستقرار باعتباره عنصرا أساسيا للحكومة المؤقتة التي ستقود البلاد، لانتخابات رئاسية وبرلمانية في غضون أشهر، فإنه أستخدم بعضا من مصطلحات عبد الناصر.وأوضحت الصحيفة أنه ومنذ 3 تموز/يوليو فإن وزير الدفاع المصري، يبعث برسائل متطابقة مع فكر القومية التي تبناها عبدالناصر، والتي تستند على الشك في نوايا الغرب وتحرص على الكرامة العربية والقيادة القوية.وذكرت "الغارديان" أن الجنرال الذي يبلغ من العمر 58 عاما، يحظى بتأييد شريحة واسعة من الجمهور المصري التي ناضلت ضد الفوضى منذ 2011.