خلفت، أمس الأول، حادثة إطلاق نار بين مجموعتين من السكان بحي بلال وحي المجاهدين بوسط مدينة بريكة في باتنة، ذعرا شديدا وسط السكان الذين شهدوا شجارا استخدمت فيه السيوف والخناجر انتهى ببتر أصبع أحدهم، نقل لمستشفى باتنة الجامعي بعدها. ووقع الشجار على خلفية دهس طفلة لم تتجاوز الخامسة من العمر وإصابتها على مستوى الرجل، وفرار السائق المخمور في عقده الثالث، قبل أن يقوم السكان بتطويقه ونشوب شجار بينهم وبينه رفقة عائلته التي تدخلت، واستخدمت في الشجار مختلف الأسلحة البيضاء والهراوات، قبل أن تتصاعد وتيرة الشجار ويقوم المخمور بجلب سلاح ناري نوع ”بيا” غير مرخص ويقدم على إطلاق عيارات نارية مهددة حياة العشرات من السكان والفضوليين الذين جلبهم صوت إطلاق النار· وهذا قبل أن تتدخل عناصر الشرطة التي سارعت للمكان، حيث وجدت السائق على مستوى سطح الطابق الثاني من منزله بحي المجاهدين، وهو يهدد بإطلاق النار على كل من يقترب منه، قبل أن يقدم على توجيهها صوب عناصر الشرطة الذين لم يسلموا كذلك من رشقهم بالحجارة من طرف السكان وعائلة مطلق النار من على الأسطح المجاورة، دون تسجيل أي إصابات في صفوفهم، في وقت بادر عميد الشرطة إلى فتح حوار تجاوز الساعتين من الزمن مع مطلق النار، الذي تبين أنه مسبوق قضائيا في 14 قضية وأنه أطلق كامل الذخيرة نظرا للعثور على مشط السلاح فارغا، وتم القبض عليه·