قصفت طائرات حربية قرية في شمال سورية الليلة الماضية، في محاولة على ما يبدو من جانب الرئيس السوري بشار الأسد، لمنع تقدم مقاتلي المعارضة في معقل الطائفة العلوية. وتدافع قوات الأسد عن اللاذقية مسقط رأس عائلة الأسد بعد ان تراخت قبضة الرئيس في اعقاب انتصارات المعارضة في الشمال لاسيما الاستيلاء على قاعدة جوية في حلب الاسبوع الماضي. ويسيطر الأسد على معظم مناطق جنوب سورية، ووسطها في حين تسيطر المعارضة على المناطق الشمالية قرب الحدود التركية وعلى طول وادي الفرات إلى العراق.وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "نحو 20 شخصاً لاقوا حتفهم جراء الغارات الجوية على قرية سلمى من بينهم عشرة مدنيين وستة مقاتلين سوريين وأربعة مقاتلين اجانب".