شهد مقر بلدية ششار بخنشلة، اليوم، عقد جلسة صلح بين عرشين من ولايتي بسكرة وخنشلة كانت قد وقع بينهما نزاع خلال رمضان، ونتج عن الخحلاف بين العرشين رحيل جماعي للمواطنين الذين ينحدرون من البلديات الشرقية لولاية بسكرة خوفا من تأزم الوضع.أشرف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية ششار على جلسة الصلح رفقة أعضاء من المجلس الشعبي الولائي وعدد من أعيان المنطقة وبحضور جميع الأطراف بما فيها أعيان من ولاية بسكرة.وكان عدد من سكان البلدية المستضيفة قد دخلوا في مشادات عنيفة مع عدد من مواطني ولاية بسكرة الذين يقضون فصل الصيف بالمنطقة في كل سنة بسبب حرارة المناخ ببلدياتهم ، أين وقعت مناوشات بين شابين من الطرفين تطورت الأمور إلى اعتداءات ومواجهات عنيفة، مما اضطر بالعائلات إلى مغادرة المنطقة ليلا بعد أن طلب منهم ذلك. واعتبر الأعيان ورئيس بلدية ششار طرد هؤلاء تجاوزا وتصرفا غير مقبول من بعض المواطنين ، وبعد سرد التفاصيل وتدخل عدد كبير من الحاضرين ، قدم رئيس البلدية اعتذار السكان و المواطنين إلى الذين غادروا منازلهم ليلا وتضرروا من هذا التصرف ، مؤكدا بأنه مستعد لقبول أي طلب من الطرف المتضرر.، ليتم في الأخير الاتفاق على تقديم الاعتذار ورد الاعتبار والتنازل عن أي مطلب مادي.