عشرات الجرحى في سلسلة من الشجارات بعدة بلديات خلفت مشادات عنيفة وقعت مساء أول أمس بقرية عين جربوع ببلدية بابار جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة ب20 كلم 5 جرحى، اصابات البعض منهم وصفت بالخطيرة نقلوا إثرها إلى الاستعجالات الطبية . وحسب مصادر من عين المكان فإن المناوشات التي وقعت بين الأطفال الصغار تطورت إلى تدخل الكبار الذين استعملوا عدة أنواع من الأسلحة البيضاء كالعصي والحجارة وبعض الأدوات الحديدية تمكن الأعيان والعقلاء من السيطرة عليها بعد تدخلهم لتهدئة الوضع. من جهة أخرى شهدت بلدية الرميلة سهرة ليلة أول أمس حالة من الاستنفار والتأهب لقوات الدرك الوطني بعد غليان الشارع إثر شجار بين دركي ومواطن كان قد قدم شكوى ضد مواطن آخر وقعت بينه وبين الدركي ملاسنات كادت أن تشعل القرية الهادئة لولا تدخل الجهة المعنية وتحويل الدركي إلى الكتيبة بقايس والسعي إلى تهدئة الوضع وامتصاص غضب المواطنين. كما أسفرت مشادات وقعت عشية يوم الخميس الفارط ببلدية قايس بولاية خنشلة بين عدد من الشباب التجار الفوضويين بوسط مدينة قايس عن وقوع 03 جرحى وسط الشباب التجار. أما أسباب هذا الشجار فتعود إلى نزاع حول مكان نصب البضاعة حيث أقدم أحدهم على نصب سلعته بالقرب من بائع فوضوي آخر ،وهو ما أثار رفض الآخرين الذين دعوه إلى أخذ مكان بعيد عنهم، وهو ما رفضه الشاب الذي أكد لهم أن المكان هو طريق عمومي ولا أحد يمكنه أن يمنعه من نصب سلعته مما أزم الوضع بينهم ودخلوا في شجار أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح. وخلفت مشادات عنيفة أخرى وقعت بين مجموعة من الشباب بحي 24 فبراير بمدينة ششار 50 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة أزيد من 04 جرحى من بينهم جريح أصيب بضربة قضيب حديدي على مستوى الرأس، أما سبب هذه المشادات بين مجموعة من الشباب ترجع إلى خلاف بين شابين على مبلغ من المال.