أعلن لؤي المقداد، المنسق السياسي والإعلامي لقيادة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر والناطق باسمه، استقالته من عضوية ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، بعد أقل من شهر من انضمامه للائتلاف ممثلاً عن الجيش السوري الحر، كما أعلن ممثل لهيئة الأركان في الائتلاف استقالته أيضاً. ولم يوضح المقداد أسباب استقالته من عضوية الائتلاف سوى عدم رضاه عن أدائه منذ انضمامه للائتلاف، وقال "أمام هول ما يحصل ولشعوري بعدم الرضى عن أدائي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أتقدم باستقالتي من الائتلاف الوطني راجياً للجميع كل التوفيق لما به مصلحة الثورة السورية العظيمة والشعب السوري البطل"، وأضاف المقداد "إن استقالتي من الائتلاف لا تعني توقفي عن العمل في خدمة الثورة، لكن فقط لا أرغب في أن أكون في الائتلاف"إلى ذلك قدّم محمد الشعار ممثل هيئة الأركان في الائتلاف عن ريف دمشق استقالته بسبب ما نُقل عنه "عجزه عن تقديم ما يُفترض أن يقدمه، ورغبته في العودة إلى صفوف الثوار"وجاءت استقالة كل من الناطق باسم الجيش السوري الحر وممثل هيئة الأركان من الائتلاف بعد ساعات من تأكيد المعارضة على قصف قوات النظام مناطق في ريف دمشق بأسلحة كيماوية أسفر عن سقوط أكثر من 1300 قتيل غالبيتهم من المدنيين وبينهم مئات الأطفال بحسب تقارير وشهادات الناشطين والسكانووفق بعض المصادر، فإن أعضاء الائتلاف منقسمون بين مطالب ب "نعي" الحل السياسي كلياً والانتقال إلى "الكفاح الثوري المسلح الشامل"، وبين متمسك بالحل السياسي من خلال التعلق بمؤتمر جنيف2 الذي يدعو لإنهاء الأزمة السورية تفاوضياً بين النظام والمعارضة بإشراف دولي ولكن دون ضمانات مسبقة لأية نتائج