أكّد الناطق باسم الجيش السوري الحر أن الاجتماع مع أعضاء مجلس الأمن مخصص بمعظمه للشأن السياسي وليس العسكري، وجدد تمسك الائتلاف والجيش الحر بأي حل سياسي يضمن رحيل النظام ورموزه عن الحكم، وأشار إلى حرص هيئة الأركان على وحدة عمل القوى السياسية والعسكرية وقال لؤي المقداد لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء في تصريح من نيويورك لحضور الاجتماع غير الرسمي مع مجلس الأمن، إن غياب رئيس هيئة الأركان اللواء سليم إدريس عن الاجتماع يعزى ل"ارتباطه بمواعيد مسبقة تتعلق بالعمل الميداني، ولأن الجلسة اليوم بمعظمها مخصصة للشأن السياسي وليس للشأن العسكري" ولقد اجتمع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الخميس في نيويورك، ووصف الاخير الاجتماع الذي استمر نحو ساعة بأنه "مثمر" ونفى المقداد أن يكون الائتلاف أو الجيش الحر قد وافق على حضور مؤتمر جنيف 2 إلا بضمان رحيل النظام ورموزه عن الحكم. وقال "بخصوص مسألة قبول الائتلاف حضور مؤتمر جنيف 2 دون شروط مسبقة، لا أعتقد أنه من الممكن لأي سوري القبول بهذا الأمر، ونحن في هيئة الأركان قد حددنا موقفنا من هذا الموضوع بأننا مع أي حل يضمن رحيل هذا النظام المجرم ورموزه عن الحكم ووقف سفك دماء الشعب السوري". وتابع "نحن نؤمن أن قتال الجيش السوري الحر ليس قتالاً من أجل القتال بل هو لهدف محدد وهو إقامة الدولة الديمقراطية الحرة العادلة في سورية" على حد تعبيره