الآنسة آية (عنابة): العادة الشهرية أصبحت هاجسا بالنسبة لي، نظرا لما تسببه لي من آلام فظيعة تطرحني الفراش لعدة أيام. الأدوية التي أتناولها أصبحت لا تفيد، ومدة الآلام لا تقل عن 5 أيام أو أكثر. ماذا ترون في حالتي هذه؟ وهل من حل يريحني؟ الإجابة: هذه الحالة قد تنبئ بضرر ما على مستوى الجهاز التناسلي، سواء كيست أو فيبروم أو التهاب جدار الرحم أو اختناق..إلخ. أو قد تعود إلى حالتك النفسية المضطربة. يجب البحث عن السبب بالضبط، هذا ما يسمح لك بالتخلص من هذه الحالة التي يجب التكفل بها بسرعة.
السيد عثمان (باتنة): طلب مني الطبيب القيام بتحاليل على المني، التي أظهرت أن المني عندي قليل جدا وأن عدد النطف ضعيف. لقد وصف لي بعض الأدوية لتحسين حالتي حسبه. أريد معرفة هل يمكنني الإنجاب في المستقبل أو لا، حسب هذه النتائج؟ وهل يمكن لهذا الدواء أن يحسن حالتي ويشفيني حقا؟ بماذا تنصحوني؟ الإجابة: قد يعود هذا النقص في المني وضعف النطف إلى نقص في الهرمونات، مثل الهرمون الذكري ”التستوستيرون”، أو ربما إلى مرض ما نفساني أو غيره، هذا ما يتطلب الاستمرار في الفحوصات حتى تتحسن حالتك.
السيد عصام (العاصمة): أعاني من كثرة السعال المصحوب بالتنخم، أي كثرة إفرازات القصبات التنفسية، وخاصة في الصباح، حيث يكاد يضيق صدري بها. علما أنني أدخن حوالي علبة كل يوم، هل التدخين هو السبب في هذا الأمر أم ماذا؟ وهل يمكن الشفاء بعد الإقلاع عن التدخين؟ الإجابة: تقاوم القصبات التنفسية الجراثيم التي تغزوها بفضل هذه الإفرازات، لكن بكميات مقبولة لا يحس بها صاحبها. أما بالنسبة لك فأنت تعاني من الالتهاب القصبات التنفسية الذي قد يتطور إذا استمريت في التدخين إلى توسع القصبات التنفسية الذي يمثل مرضا مزمنا صعب الشفاء.
الآنسة سارة (البرج): أصاب بالعياء كثيرا، طول النهار وأنا تعبانة ولا أستطيع القيام بأدنى الأشغال المنزلية، وجهي يبدو مصفرا وشاحبا، ووزني في تناقص مستمر صحتي تبدو منهارة. أنا خائفة أن أموت. بماذا أنا مصابة؟ وما هو السبيل للشفاء؟ الإجابة: قد تكونين مصابة بالأنيميا التي تمثل مرضا حليما يمكن الشفاء منه بسهولة، والذي يصيب الفتيات كثيرا بسبب نقص الشهية، اضطرابات الحيض.. إلخ. أنصحك بالقيام بالتحاليل الدموية للتأكد من حالتك، ثم يتم تحديد العلاج الذي يعيد لك قوتك وحيويتك وتتخلصين نهائيا من هذه الحالة.
السيد عز الدين (الطارف): عندي مشكل يتمثل في عدم ظهور الشعر على رجلي، وحتى المناطق الأخرى فهو ضعيف، وحتى الانتصاب عندي ناقص. أنا خائف أن أكون مصابا بالضعف الجنسي. لم أستشر بعد أي طبيب، ولم أقم بأي تحاليل. بماذا تنصحوني؟ وهل هذه الأعراض تعني أنني عاجز جنسيا؟ الإجابة: يلزمك القيام بتحاليل على غدتي الخصيتين ثم على المني كميا ونوعيا، وعدد النطف الذي تحتويه. هذا ما يسمح بالتعرف على حالتك، وما يناسبها كعلاج.
السيدة عائشة (تيسمسيلت): أصبت بداء جلدي على مستوى اليد اليسرى، وصف لي الطبيب مرهما لكن هذا المرهم لم يأت بنتيجة، بل تفاقم الأمر وسبب لي ظهور لطخات حمراء مع حكمة شديدة. ما هو هذا الداء، وهل له علاج شاف؟ الإجابة: هذا الداء قد يكون الإكزيما، الذي قد يعود إلى عامل من عوامل مواد الغسيل. يجب التأكد من هذا الأمر مع طبيب أمراض الجلد، الذي بإمكانه تأكيد أو نفي ذلك، وأن يصف لك الدواء الشافي مع وجوب ابتعادك عن العامل المسبب.
الآنسة زهية (وهران): قمت مؤخرا بفحوصات على الرحم وتحاليل عدة التي بينت إصابتي بفبروم على مستوى الرحم. هل يؤثر الفبروم على الإنجاب أو على صحتي عامة؟ ما هو السبيل للشفاء منه قبل زواجي؟ الإجابة: الفبروم عبارة عن ورم حليم يصيب غالبا عضلة الرحم عند المرأة بعد الثلاثين التي لم تنجب بعد. علاجه يتم بعملية جراحية، حيث يتم استئصاله حتى لا يخلق مضاعفات، ولا يعيق الإنجاب في المستقبل.
السيدة ياسمين (بومرداس): ابني الذي عمره 18 شهرا أصيب إثر سقوط بسيط بكسر على مستوى الساق. الطبيب الذي فحصه قال إنه بحاجة إلى متابعة عن قرب والتكفل به جيدا وإحاطته بالعناية الكافية، حتى لا يتعرض للكسر مرة ثانية، لأن عظامه ضعيفة ولا تتحمل هذا. هل هذا يعني أن ابني مصاب بمرض خطير؟ وهل لهذا المرض علاج شاف؟ ما هي نصيحتكم لي؟ الإجابة: إن قوة العظام تكمن في عاملين اثنين: هما مادة الكولاجان وملح الكالسيوم، في حال تدهور أحد هاذين العاملين تضعف العظام وتصبح عرضة للمرض والكسر المتكرر. ينبغي إذن السهر على توفير هاذين العاملين لعظام الطفل، خاصة حتى تصح وينمو ويكبر في أمان.