المحتجون يفتحون الشارع الرئيسي و يواصلون غلق مقر البلدية وافق أمس المحتجون ببلدية حامة بوزيان بولاية قسنطينة على مطلب فتح الشارع الرئيسي أمام حركة السير بعد مفاوضات مع الجهات المسؤولة بالدائرة دامت حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول،فيما يواصلون غلق مقر البلدية ،متحدثين مجددا عن اعتداءات جديدة من قبل "بلطجية" أصروا على أن المير يقف وراءهم. ففي الوقت الذي عادت فيه الحركة إلى شارع جيش التحرير الوطني بداية من الساعات الأولى من نهار أمس، لا يزال مقر البلدية مغلقا و قد تم تحويل أحد الخيام إلى فنائها و الأخرى فوق الرصيف ،أين قضى المحتجون ليلتهم الثالثة على التوالي مع استمرار تعليق اللافتات التي تطالب برحيل المجلس الشعبي البلدي بكل أعضائه و أخرى يقولون فيها " لن نحرق أنفسنا ولن نسكت " مصرين على مواصلة حركتهم الإحتجاجية التي شرعوا فيها منذ الأربعاء الماضي حتى تلبية مطالبهم . وفيما أرجع أحد المعنيين في اتصال مع "النصر" فتح الطريق إلى محاولتهم تخفيف الأزمة التي سببها الغلق للمواطنين، قال فيه رئيس الدائرة بأن المحتجين استجابوا لندائه في اللقاء الذي جمعه بهم مساء أمس الأول بمقر البلدية رفقة رئيسها و بعض أعضاء المجلس ،كما تحدث عن احتمال فتح مقر البلدية اليوم مضيفا بأن اللقاء الذي جمعهم بقرابة 10 ممثلين عن المحتجين، جاء إيجابيا خاصة و أنه تم الاتفاق على تفويض 4 أشخاص منهم من المرتقب أن يتوجهوا اليوم للقاء الوالي و طرح انشغالاتهم التي رفضوا مناقشتها من المسؤولين المحليين. وأفادت مصادر مطلعة بأن لقاء جمع أعضاء المجلس الشعبي البلدي أمس الأول لمناقشة تطورات الوضع.من جهة ثانية تحدث المحتجون عن استمرار مسلسل الإعتداءات من قبل من أسموه "بالبلطجية" الذين قالوا بأن المير و أتباعه يقفون وراءهم و بأنهم مجموعة شباب يرافقهم بعض الأطفال المأجورين لمحاولة تشويه الحركة الاحتجاجية حسبهم، و قد أكد أحد المواطنين بأن هناك بعض الإصابات الخفيفة بين المحتجين عقب الاشتباكات التي دخل فيها الطرفان عندما حاولت المجموعة المعتدية تمزيق الخيام و فتح مقر البلدية بالقوة و باستعمال الأسلحة البيضاء.للإشارة مطالب المحتجين تتمثل في حل المجلس الشعبي البلدي و محاسبة كافة أعضائه و على رأسهم المير . إيمان زياري