بعد دخول "جبهة النصرة" الى بلدة معلولا، واللجوء إلى كل أساليب الصراع التي استطاع الجيش السوري استعادة البلدة. وأفادت مصادر من بين سكان البلدة لوكالة "نوفوستي" أن "جبهة النصرة"، ، دخلت معلولا واستباحت جميع معالمها وكنائسها، كما حاولوا إزالة صرح السيدة العذراء وتمثال السيد المسيح.وفي التفصيل، بدأت الأحداث عند حاجز البلدة بتفجير انتحاري أودى بحياة عدد من العناصر المكلفين بحماية البلدة وهم مجموعة من اللجان الشعبية التي تشكلت ردا على تهديدات المتطرفين بدخول البلدة وإحراقها، كما ذكر الاهالي بأن البلدة كانت تتعرض لقذائف الهاون طيلة الفترة الماضية قبل دخول النصرة إليها.طبيعة البلدة المنحوتة بين الصخر ومغاورها الكثيرة، ساعدت جبهة النصرة على التمركز والتغلغل، حتى استطاعت قوات الجيش السوري بدء الدخول واعلان بدء تطهيرها كما أظهرت صور من التلفزيون السوري الرسمي.الجيش السوري حاول حسب أحد الضباط الميدانيين ألا يدخل المدينة وسعى لاستدراج عناصر النصرة نحو الأطراف الشمالية لمعلولا ليتم استكمال المعارك هناك بعيدا عن السكان والكنائس التي تم احراق قسم منها على يد المتطرفين، لكن الطبيعة الصعبة للبلدة جعلت النصرة تعيد حشد قوات أكبر لها ودخول البلدة من جديد. كما أعلنوا عن نية بدخول بلدة صيدنايا التي تشتهر أيضا بكنائسها وأديرة الكثيرة, التي هي أيضا محجا للمسيحيين في الشرق.