بدأت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية درس لائحة اولى قدمتها سوريا حول ترسانتها الكيميائية، فيما رفضت المعارضة عرضا من ايران لتسهيل اجراء حوار مع النظام السوري. ويتزامن درس هذه اللائحة مع مشاورات دبلوماسية مكثفة تهدف الى اعتماد مشروع قرار في مجلس الامن الدولي حول نزع الاسلحة الكيميائية لدى النظام السوري. وتسليم هذه اللائحة اعتبر اشارة اولى على تعاون النظام السوري الذي وافق على اتفاق جنيف بين الاميركيين والروسيين حول تفكيك ترسانته الكيميائية الذي اعلن في 14 ايلول. لكن اعتماد مشروع قرار في مجلس الامن الدولي حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية لا يزال يتعثر حول طبيعة الاجراءات الملزمة التي يفترض ان ترافق هذه العملية. ولا تزال روسيا ترفض نصا ملزما يريد الغربيون ان يترافق مع عقوبات او حتى اللجوء الى القوة في حال عدم احترام دمشق لتعهداتها.