قتل 53 شخصا على الاقل، واصيب اكثر من مئة اخرين بجروح، الاحد، في هجوم انتحاري مزدوج امام كنيسة، لدى خروج المصلين من قداس في بيشاور المدينة الكبيرة في شمال غرب باكستان، بحسب حصيلة جديدة اعلنتها السلطات المحلية. وهو اكبر هجوم دموي يتعرض له المسيحيون في باكستان، البلد الذي يدين اكثر من 95% من سكانه بالاسلام. ويمثل المسيحيون 3% من التعداد السكاني، وغالبا ما يتعرضون للتمييز، لكن نادرا ما يستهدفون باعتداءات. وقد اعلن حصيلة ال53 قتيلا واكثر من مئة جريح، الطبيب شير علي، احد مسؤولي مستشفى ليدي ريدينغ العام الرئيسي في بيشاور، في تصريح لوكالة فرانس برس. واشار المسؤول عن ادارة المدينة، صاحب زادة انيس، للصحافيين، ان "الحصيلة قد ترتفع اكثر لان معظم الجرحى في حالة حرجة"، لافتا الى ان "الانتحاريين فجرا المتفجرات التي كانا يحملانها عند خروج المصلين من القداس".