كشف رئيس مجلس إدارة شركة المصبرات الجديدة للجزائر ‘'رويبة''، سليم عثماني، أن معدل استهلاك المشروبات في شرق الوطن يحتل الصدارة بنسبة 40 بالمائة، كما أن ”إنجاح عملية تداول الأسهم في بورصة الجزائر، يتطلب التحاق عدد أكبر من الشركات”، مشيرا إلى أن شركته حققت نسبة مبيعات قياسية شهري أوت وسبتمبر. وأوضح المتحدث خلال ندوة صحفية عقدها، مساء أول أمس، في فندق ”الجزائر”، بحضور كبار المساهمين، خصصت لعرض نتائج الشركة خلال الثلاثي الأخير، بأن ”نظام التسيير الحديث للشركة هو ما سيتم التعامل به مع المساهمين، مستقبلا، حيث يتم الكشف عن كل جديد طيلة كل ستة أشهر ومع نهاية كل سنة، بالأرقام لمعرفة كل ما تخطوه الشركة في السوق”.وأضاف سليم عثماني بأن الإحصائيات والدراسات الأخيرة، كشفت أن ”الاستهلاك الوطني للمشروبات سنويا يقدر ب650 مليون لتر، أي بنسبة نمو 5 بالمائة”، وتابع ”85 بالمائة مشروبات تخص العصائر والمشروبات الغازية”. كما انتقد المتحدث غياب الشفافية بالنسبة للمتعاملين الناشطين في السوق، حيث تقدم الأرقام حوالي 1400 منتج، لم يتم التعرف وتحديد هوية سوى 200 منتج”، كما بينت التحقيقات بأن ”المنافسة غير الشريفة مستمرة، منها تخفيض أسعار المنتوج على حساب النوعية وصحة المستهلك”.كما أنه يتوفر حاليا 75 ألف نقطة بيع عبر الوطن، ويبقى سوق شرق الوطن رائدا، حيث يمثل 40 بالمائة من التوزيع، تليها منطقة الوسط ب30 بالمائة والبقية لغرب الوطن. وقال سليم عثماني ”الحرب في مالي أثرت كثيرا على السوق، خصوصا وأن المعلومات تفيد بأن الكثير من السلع تهرب نحو الحدود المالية والليبية وحدود أخرى”. وعن عدم استخدام ”رويبة” لعصير البرتقال الجزائري، قال سليم عثماني ”يوجد في الجزائر برتقال، لكنه للاستهلاك فقط ولا يمكن توجيهه لسوق الصناعة الغذائية، كونه لا يلبي الحاجة، لهذا يتم استيراد مركز عصير البرتقال من الخارج”. من جهته، أفاد مدير عام ”رويبة”، صحبي عثماني، بأن ”أسهم الشركة عرفت انتعاشا في البورصة منذ تداولها في جوان”، خصوصا وأن سعر السهم الواحد انتقل من 400 إلى 403 دينار.