عززت الاجهزة الامنية التونسية "تواجدها" على مستوى الشريط الحدودي مع ليبيا فيما لوحظت عمليات نقل معدات عسكرية "ضخمة" نحو الحدود بسبب تحركات "مشبوهة" لمسلحين ليبيين موالين لتنظيم انصار الشريعة الارهابي حسب ما أبرزه الناشط السياسي التونسي حسين زرقي. وبين المتحدث في تصريحات صحفية ان تواجد أجهزة الامن التونسية ازداد كثافة لاسيما على طول الطريق الرابط بين بن قردان والمعبر الحدودي راس الجدير كما لوحظ تحرك للمدرعات العسكرية المزودة بمختلف الاسلحة وذلك بناء على تقارير تفيد بوجود تحركات مشبوهة لجماعات ليبية مسلحة ذات العلاقة بتنظيم أنصار الشريعة السلفي الجهادي. وأوردت وسائل إعلام محلية انباء عن تحليقات مكثفة لعدة طائرات روحية عسكرية تونسية على طول الحدود بين تونس وليبيا مع التركيز على منطقة المنفذ البري الحدودي (رأس جدير) الذي يقع على بعد نحو 600 كيلومتر جنوب شرق تونس العاصمة والذي أغلق في العديد من المناسبات جراء حوادث أمنية متكررة.