لم تثن الأنصار وعشاق الفريق الوطني الهزيمة التي مني بها هذا الأخير في العاصمة البوركينابية واڤادوڤو، وأصر هؤلاء على أن لا يوقفوا مناصرتهم ل«الخضر” مهما كلف الثمن لتحقيق حلم التأهل إلى مونديال البرازيل. على الرغم من أن الجزائريين لم يتوقعوا الخسارة في واڤادوڤو، إلا أنهم أدركوا بأن التحكيم الإفريقي، سيظل وجه النحس عليهم، وهو ما جعل الفايسبوكيين يرفعون شعارا طويلا عريضا لمباراة الذهاب أن بوركينافاسو التي كان فيها فارق الأهداف هدفا واحدا، وهو ”التحكيم يهزم الخضر”. ونقل الأنصار على الفايسبوك عبارات رددت في المباراة منها ”العودة العودة... في البليدة الوعدة”، و«الفرحة الفرحة في بلادنا يا مرحا”، وهو ما جعل الكثيرين يرفعون راية الانتصار مبكرا، للتحضير لعرس التأهل إلى المونديال من بوابة ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. ويجتهد الفايسبوكيون في حشد الهمم والأنصار على نطاق واسع، من أجل تحقيق حلم الذهاب إلى بلد السامبا، وذلك باللعب على أعصاب الفريق البوركينابي، الذي صارت صفحته الرسمية على الفايسبوك تتضمن الجزائريين أكثر من البوركينابيين في ظرف وجيز، حيث يعمل الكثيرون على إيجاد كل نقاط ضعف الفريق ”لتحقيق الانتصار مهما كان الحال”؟ ويعمل الفايسبوكيون أيضا على نقل الصور المفبركة بالفوتوشوب أو الحقيقية، عن طبيعة التحضير للمباراة الفاصلة في البليدة، من خلال التشجيع المتواصل ل«الخضر” بكل ما أتيح لهم من قوة، وكانت دعواتهم في عيد الأضحى أن يفوز ”الأفناك” في موقعة البليدة لتحقيق الفرحة الكبرى. كما يبقى للأغاني الحماسية دور في رفع أصوات الأهازيج التي صارت تدوي في كل الصفحات خصوصا الكبرى منها التي تدعم الفريق الوطني بكل ما أوتي مسيروها من قوة.