الفجل نوع من الخضر المعروفة منذ القديم، ويعتقد بأنه من الشرق الأقصى، وقد عرفه المصريون القدماء بمختلف أنواعه. والفجل، متوفر في السوق طوال العام، وسواء كان الفجل أحمر أو أبيض منعش وحار قليلا. أوراقه هي أيضا صالحة للأكل ويحتوي على مركبات المواد المضادة للأكسدة، لذا يمكن تحسين نوعية الغذاء باستهلاك الفجل، وخاصة في مجال الوقاية من بعض أنواع السرطان (بما في ذلك القولون والمعدة). ويحتوي الفجل على كميات مهمة من المعادن والأملاح، خاصة كونه من الخضروات الجذرية، فهو مصدر جيد للبوتاسيوم والمغنيسيوم، والكبريت والزنك والفلور. كما يتميز بوجود نسبة من الفوسفور التي تسهل امتصاص الكالسيوم، كما يعتبر مصدرا جيدا لفيتامين ج، وهناك أيضا مجموعة واسعة من الفيتامينات ب، مثل فيتامين ب6 وب9 أو حمض الفوليك، بدون أن تنسى الألياف التي يوفرها الفجل (حوالي 1.5 غرام لكل 100 غرام). ويتكون أساسا من السليلوز الذي يجعله فعالا بشكل خاص على أداء العبور المعوي. والفجل منخفض جدا من السعرات الحرارية التي تقدر بحوالي 15 سعرة حرارية فقط لكل 100 غرام، الأمر الذي يضعه من بين الأقل الأطعمة الغنية بالطاقة. أيضا يتألف الفجل أساسا من الكربوهيدرات (في المتوسط 03 غرام لكل 100 غ) ، والتي توفر الجزء الأكبر من السعرات الحرارية. يتألف في الغالب من السكريات البسيطة (الجلوكوز والفركتوز). ويرتبط الاستهلاك اليومي من الخضراوات منها الفجل بصحة القلب والأوعية الدموية، ويمكن للفجل التقليل من نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية وكذلك مستوى السكر في الدم. ويحتوي على مركبات الكبريت وهو ما يعطيه نكهة لاذعة ويحفز الشهية والهضم، ولكن كن حذرا عندما يكون لديك التهاب القولون وخاصة في حالة القولون العصبي.