استدعت الحكومة الماليزية رئيسي البعثتين الدبلوماسيتين الأميركية والأسترالية في كوالالمبور، للاحتجاج على ما أوردته تقارير صحافية استندت الى تسريبات المتعاقد الاستخباري السابق إدوارد سنودن في شأن شبكة تجسس تقودها الولاياتالمتحدة في آسيا.وأوضح وزير الخارجية الماليزي، حنيفة حاج أمان، أن التقارير عن التجسس قد تسبب ضررا كبيرا في العلاقات الماليزية مع الولاياتالمتحدة واستراليا"، لافتا الى أن "مثل هذه النشاطات لا يمكن ان تحدث بين الأصدقاء".وأضاف الوزير الماليزي أنه "سلم مذكرة احتجاج لممثلي بعثتي البلدين في شأن مزاعم نشاطات تجسسية"، مشيرا إلى ان "مثل هذه النشاطات لايمكن ان تحدث بين الأصدقاء".وأوضح أمان أن "نظيرته الأستراليه جولي بيشوب ردت بالقول إنه ليس في سياسة حكومتها التعليق على القضايا الاستخبارية، لكنها تتفهم المخاوف الماليزية".وقد أفادت صحيفة سيدني مورننغ هيرالد الأسترالية بأن "دبلوماسيين استراليين يعملون في آسيا استخدموا لاعتراض اتصالات هاتفية ومعلومات".وإعتمدت التقارير على وثيقة من وكالة الأمن القومي الأمريكية سربها المتعاقد السابق مع الوكالة إدوارد سنودن.ورفضت الخارجية الأسترالية التعليق على هذه التقارير، إذ أوضح رئيس الوزراء الأسترالي، توني آبوت، أن "أي وكالة حكومية أسترالية وأي مسؤول أسترالي، يعملون وفق القانون".