أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، كاثرين آشتون، مساء السبت، عن "حزنها العميق لمقتل صحافيين فرنسيين في شمال مالي بعد ساعات على اختطافهما"، متعهدة ان "يواصل الاتحاد دعمه للسلطات في هذا البلد في حربها ضد الارهاب".وأوضحت آشتون، على لسان متحدث باسمها، "بعميق الحزن تبلغنا نبأ جريمة القتل البشعة للصحافيين الفرنسيين في شمال مالي صباح اليوم".واضاف المتحدث ان "هذه الجريمة لا يجب ان تبقى دون عقاب"، متوجها ب"التعازي الى عائلات هاتين الضحيتين الجديدتين للارهاب في منطقة الساحل والصحراء".واوضح ان "الاتحاد الاوروبي سيواصل بكل عزم دعمه للسلطات المالية في حربها ضد الارهاب وفي جهودها الرامية الى ان تبسط، بصورة دائمة وكاملة، سلطة الدولة والنظام والامن على كامل اراضيها".وقتل صباح السبت صحافيان فرنسيان يعملان في اذاعة فرنسا الدولية في كيدال، شمال مالي، التي توجها اليها لاجراء تحقيق صحافي، وذلك بعد ان خطفهما مسلحون اقتادوهما الى خارج المدينة. وكان الصحافيان يريدان اجراء تحقيق صحافي في اطار برنامج خاص عن مالي كان من المقرر ان تبثه اذاعة فرنسا الدولية الخميس المقبل.واثار مقتلهما صدمة وحزنا شديدين لدى العاملين في الاذاعة وفي الجسم الصحافي الفرنسي وفي عموم فرنسا، واعرب الرئيس فرنسوا هولاند عن "استنكاره الشديد لهذا العمل البشع"، مؤكدا في اتصال هاتفي مع نظيره المالي ابراهيم بوبكر كيتا تصميم البلدين "على مواصلة المعركة المشتركة ضد الارهاب والانتصار فيها".