نطقت محكمة جنايات مجلس قضاء سعيدة بالإعدام في حق متهمة قاتلة شريك حياتها وتحويل جثته إلى رماد بعد حرقه في مشهد مأساوي أثار ذهول من حضر الجلسة. تروي تفاصيل القضية قصة جريمة بطلتها سيدة تبلغ 30 سنة، من منطقة "الكاف لحمر" بولاية البيض، قامت في العشر الأواخر من شهر رمضان العام الماضي بقتل زوجها الشاب، وقد تحينت المحكوم عليها انتهاء زوجها من تناول وجبة الافطار، وانتظرت خلوده للنوم العميق وقبل بزوغ ضوء فجر اليوم الموالي أخرجت قضيبا حديديا وانهالت به ضربا على قفاه فأردته قتيلا، ثم قامت بلفه بإزار وسحبته إلى قاع واد غير بعيد عن منزلها حتى لا ينتبه أحد لألسنة النار التي أضرمتها فيه وتركته يحترق طوال 12 ساعة، لإخفاء معالم وآثار جريمتها النكراء في حق زوجها.